* الإعراب:
(قالوا) فعل ماض وفاعله (الهمزة) للاستفهام الإنكاريّ (تعجبين) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. و (الياء) ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (من أمر) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعجبين) ، (الله) لفظ الجلالة مضاف إليه (رحمة) مبتدأ مرفوع (الله) مثل السابق (الواو) معطوف على رحمة (بركات) مرفوع و (الهاء) مضاف إليه (على) حرف جرّ و (كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر (أهل) منادى مضاف محذوف منه أداة النداء [[أو مفعول به لفعل محذوف للمدح أو التعظيم أي نمدح أهل البيت أو نعظّمهم.. وأجاز أبو حيّان نصبه على الاختصاص.]] ، منصوب (البيت) مضاف إليه مجرور (إنّه) حرف مشبّه بالفعل واسمه (حميد) خبر مرفوع (مجيد) خبر ثان مرفوع.
جملة: «قالوا ... » لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «تعجبين ... » في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «رحمة الله.. عليكم» لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة [[أو هي استئنافيّة مجرّدة من الدعاء، لأن الدعاء- على رأي أبي حيّان- أمر يترجى ولم يحصل.]] .
وجملة: «النداء ... » لا محلّ لها استئناف في معرض الرحمة.
وجملة: «إنّه حميد ... » لا محلّ لها استئناف بيانيّ مبيّنة لحقيقة الاستفهام.
* الصرف:
(مجيد) ، صفة مشبهة من فعل مجد يمجد باب كرم وزنه فعيل، وقد يأتي من باب نصر، وأصل المجد في كلامهم السعة.
{"ayah":"قَالُوۤا۟ أَتَعۡجَبِینَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَـٰتُهُۥ عَلَیۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَیۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِیدࣱ مَّجِیدࣱ"}