قال الله تعالى: ﴿بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ يقال: استسلم للشيء إذا انقاد له وخضع. قال أبو عبيدة: والمستسلم الذي يعطى بيده [["مجاز القرآن" 12/ 68.]].
وقال الكسائي [[لم أقف على قول الكسائي. وأورده الشوكاني في "فتح القدير" 4/ 379 ونسبه للأخفش.]]: ملقون بأيديهم.
وقال المفضل [[لم أقف على قول المفضل. وأورده الشوكاني في "فتح القدير" 4/ 379 ولم ينسبه.]]: أذلاء منقادون لا حيلة لهم في أنفسهم، لا العابد ولا المعبود.
وقال ابن عباس: ألقوا بأيديهم وضلت حجتهم [[لم أقف عليه عن ابن عباس. وأورده الطبرسي 8/ 689، ولم ينسبه.]].
وقال أبو صالح: استسلم العابد والمعبود عند ذلك وعرفوا أنه الحق [[لم أقف عليه عن أبي صالح.]]. ومعنى استسلم: طلب السلامة بترك المنازعة.
{"ayah":"بَلۡ هُمُ ٱلۡیَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ"}