الباحث القرآني

﴿مَا لَكُمۡ لَا تَنَاصَرُونَ ۝٢٥ بَلۡ هُمُ ٱلۡیَوۡمَ مُسۡتَسۡلِمُونَ ۝٢٦﴾ - تفسير

٦٥٢٦٠- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ﴾ قال: لا تمانعون مِنّا، ﴿بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ مُسْتَنجِدون[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٦٥-.]]. (١٢/٣٩٧)

٦٥٢٦١- قال عبد الله بن عباس: ﴿بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ خاضِعون[[تفسير الثعلبي ٨/١٤٣، وتفسير البغوي ٧/٣٨.]]. (ز)

٦٥٢٦٢- قال الحسن البصري: ﴿بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ مُنقادون[[تفسير الثعلبي ٨/١٤٣، وتفسير البغوي ٧/٣٨.]]. (ز)

٦٥٢٦٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ﴾ قال: لا، واللهِ، لا يتناصرون، ولا يدفع بعضكم عن بعض، ﴿بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ يعني: في عذاب الله[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٧)

٦٥٢٦٤- قال مقاتل بن سليمان: يقول الخازن: ﴿ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ﴾. نظيرها في الشعراء [٩٣]: ﴿هَلْ يَنْصُرُونَكُمْ أوْ يَنْتَصِرُونَ﴾. يقول الكفار: ما لشركائكم الشياطين لا يمنعونكم مِن العذاب. يقول اللَّه ﷿ لمحمد ﷺ: ﴿بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ للعذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٥.]]. (ز)

٦٥٢٦٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ﴾ يُقال لهم: ﴿ما لَكُمْ لا تَناصَرُونَ﴾ لا ينصر بعضُكم بعضًا، ﴿بَلْ هُمُ اليَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ﴾ استسلموا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٢٨.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب