الباحث القرآني

﴿هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾ قال أبو إسحاق معناه: إن كنتم مريدين لهذا الشَّأن [[في جميع النسخ: البنتان، والتصويب من المصدر.]]؛ يعني اللذة وقضاء الوطر فعليكم بالتزويج ببناتي [["معاني القرآن وإعرابه" 3/ 183 بتصرف يسير.]]، قال قتادة: أراد أن يقي أضيافه ببناته [["أخرجه الطبري" 14/ 44 بنصه، وورد في "تفسير الثعلبي" 2/ 149 ب بنصه، وأورده السيوطي في "الدر المنثور" 4/ 192 وزاد نسبته إلى عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم. ويلزم من هذا القول جواز زواج الكافر من المؤمنة - في شرعه؛ كما كان جائزًا في بداية الإسلام حتى نسخ بآية الممتحنة [10]،، وقيل عرضهن عليهم شريطة الإسلام قبل عقد النكاح، وقيل قصد بنات أمته؛ لأن النبىّ كالوالد لأمته، وهو قول مجاهد؛ ذكره معظم المفسرين.]]، وذكرنا الكلام في هذا مستقصى في سورة هود [[آية [78].]]. قال الحسن وقتادة: هؤلاء بناتي تزوجوهن [[ورد في "تفسير الطوسي" 6/ 347 بلفظه عنهما.]]، ﴿إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ﴾ كناية عن الجماع.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب