الباحث القرآني
﴿یَوۡمَىِٕذࣲ یَصۡدُرُ ٱلنَّاسُ أَشۡتَاتࣰا﴾ - تفسير
٨٤٣٨٤- عن عبد الله بن عباس، ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النّاسُ أشْتاتًا﴾، قال: مِن كلٍّ؛ مِن هاهنا وهاهنا[[أخرجه ابن أبي حاتم –كما في فتح الباري ٨/٧٢٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن جرير، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٥/٥٨٢)
٨٤٣٨٥- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النّاسُ أشْتاتًا﴾، قال: فِرقًا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٥٨٤)
٨٤٣٨٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النّاسُ أشْتاتًا﴾ يرجع الناس من بعد العرض والحساب إلى منازلهم من الجنة والنار متفرقين، كقوله: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصَّدَّعُونَ﴾ [الروم:٤٣] يعني: يتفرّقون؛ فريق في الجنة، وفريق في السعير، وذكر فيما تقدم: ﴿وأَخْرَجَتِ الأَرْضُ أثْقالَها﴾ [الزلزلة:٢]، ثم ذكر هنا أنّ الناس أُخرِجوا ﴿لِيُرَوْا أعْمالَهُمْ﴾ الخير والشّرّ، يعني: لكي يعاينوا أعمالهم، وأيضًا ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النّاسُ أشْتاتًا﴾ يقول: انتصف الناس فريقين، والأشتات الذين لا يلتقون أبدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٩١.]]. (ز)
٨٤٣٨٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النّاسُ﴾ قال: يتصدّعون ﴿أشْتاتًا﴾ فلا يجتمعون بعد ذلك آخر ما عليهم، وكان يقال: إنّ هذه السورة الفاذّة[[الفاذة: المنفردة في معناها. النهاية (فذذ).]] الجامعة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٨٥)
﴿لِّیُرَوۡا۟ أَعۡمَـٰلَهُمۡ ٦﴾ - تفسير
٨٤٣٨٨- قال عبد الله بن عباس: ﴿لِيُرَوْا أعْمالَهُمْ﴾ ليروا جزاء أعمالهم[[تفسير البغوي ٦/٥٠٢.]]. (ز)
٨٤٣٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿لِيُرَوْا أعْمالَهُمْ﴾ الخير والشّرّ، يعني: لكي يُعايِنوا أعمالهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٧٩١.]]٧٢٥٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.