الباحث القرآني
﴿إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن یَحُورَ ١٤﴾ - تفسير
٨٢٢٥٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، قال: أن لن يرجع[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٣١٩)
٨٢٢٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضَّحّاك- أنّ نافع بن الأزرق سأله عن قوله: ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، قال: أن لن يرجع، بلغة الحبشة. يقول: أن لن يرجع إلى الله في الآخرة. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول لبيد: وما المرءُ إلا كالشهابِ وضوئِه يحورُ رَمادًا بعدَ إذْ هو ساطعُ؟[[أخرجه الطستي في مسائل نافع (٢٤)، والطبراني في المعجم الكبير ١٠/٢٤٨-٢٥٦ (١٠٥٩٧).]]. (١٥/٣١٩)
٨٢٢٥٤- قال عبد الله بن عباس: كنت لا أدري ما معنى ﴿يحور﴾، حتى سمعتُ أعرابيّةً تدعو بُنيّة لها فتقول: حُورِي، حُورِي. أي: ارجعي[[تفسير الثعلبي ١٠/١٦٠.]]. (ز)
٨٢٢٥٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، قال: لن يُبعَث[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٤٢، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٥٤-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٣١٩)
٨٢٢٥٦- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر-، مثله[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٥٨، وابن جرير ٢٤/٢٤٣. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣١٩)
٨٢٢٥٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾: أن لن يرجع إلينا[[تفسير مجاهد ص٧١٤، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٢٤٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣١٩)
٨٢٢٥٨- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، قال: أليس تسمع الحبشيَّ إذا قيل له: حُرْ إلى أهلك؟ أي: اذهب[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٣١٩)
٨٢٢٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله تعالى: ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾: أن لا معاد له، ولا رجعة[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٤٢.]]. (ز)
٨٢٢٦٠- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، يقول: أن لن يُبعَث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٦٣٩.]]. (ز)
٨٢٢٦١- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿إنَّهُ ظَنَّ أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، قال: يرجِع[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٤٣.]]. (ز)
٨٢٢٦٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿أنْ لَنْ يَحُورَ﴾، قال: أن لن ينقلب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/٢٤٣.]]. (ز)
﴿إِنَّهُۥ ظَنَّ أَن لَّن یَحُورَ ١٤﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨٢٢٦٣- عن عبد الله بن سرجس، قال: كان رسول الله ﷺ إذا سافر يتعوذ مِن وعثاء السفر، وكآبة المنقلب، والحَوْر بعد الكَوْر[[استشهد ابن جرير ٢٤/٢٤٢ بقوله: «والحَوْر بعد الكَوْر» في بيان معنى الآية، ثم علق عليه فقال: «يعني بذلك: مِن الرجوع إلى الكفر بعد الإيمان».]]، ودعوة المظلوم، وسوء المنظر في الأهل والمال[[أخرجه مسلم ٢/٩٧٩ (١٣٤٣).]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.