الباحث القرآني
﴿مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ ٣٣﴾ - تفسير
٨١٥٦٥- عن الحسن البصري -من طريق يونس- في قوله: ﴿مَتاعًا لَكُمْ ولِأَنْعامِكُمْ﴾، قال: متاعًا لكم الفاكهة، ولأنعامكم العُشب[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٤.]]. (ز)
٨١٥٦٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، قال: ﴿مَتاعًا لَكُمْ ولِأَنْعامِكُمْ﴾، قال: الفاكهة لكم، والعُشب لأنعامكم[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٢٥٢)
٨١٥٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مَتاعًا لَكُمْ﴾ يقول: في هذا كلّه متاعًا لكم، ﴿ولِأَنْعامِكُمْ﴾ ففي هذا مُعتبر، وقال النبي ﷺ: «خُلقتم مِن سبع، ورُزقتم مِن سبع، وخرجتم على سبع»[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٢. والحديث المرفوع لم نقف عليه مسندًا، وأورده كذلك السمرقندي في تفسيره بحر العلوم (٣/ ٥٤٨)، والقرطبي في تفسيره (١٩/ ٢٢٣). وذكره الحسن بن محمد الصغاني، (ت:٦٥٠) في موضوعاته، ٤٧. وسيأتي معنى الحديث في الأثر التالي وأنه من قول ابن عباس.]]. (ز)
﴿مَتَـٰعࣰا لَّكُمۡ وَلِأَنۡعَـٰمِكُمۡ ٣٣﴾ - آثار متعلقة بالآية
٨١٥٦٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: دعا عمرُ بن الخطاب أصحابَ محمد ﷺ، فسألهم عن ليلة القدر، فأجمعوا أنها في العشر الأواخر. قال عبد الله بن عباس: فقلت لعمر: إني لَأعلم، وإني لَأظن أي ليلة هي. فقال عمر: وأي ليلة هي؟ فقلت: سابعة تمضي، أو سابعة تبقى من العشر الأواخر. فقال عمر: ومِن أين علمتَ ذلك؟ فقال ابن عباس: قلتُ: خلق الله سبع سماوات، وسبع أرضين، وسبعة أيام، وإنّ الشهر يدور في سبع، وخَلق الإنسان من سبع، ويأكل من سبع، ويسجد على سبع، والطواف بالبيت سبع، ورمي الجمار سبع، لأشياء ذكرها. فقال عمر: لقد فطنتَ لأمر ما فطنّا له. وكان قتادة يزيد عن ابن عباس في قوله: ويأكل من سبع. قال: هو قول الله ﷿: ﴿فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا وعِنَبًا وقَضْبًا﴾[[المعجم الكبير ١٠/٢٦٤-٢٦٥ (١٠٦١٨).]]. (ز)
﴿فَإِذَا جَاۤءَتِ ٱلصَّاۤخَّةُ ٣٣﴾ - تفسير
٨١٥٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: ﴿الصّاخَّةُ﴾ هذا مِن أسماء يوم القيامة، عظّمه الله، وحذّره عباده[[أخرجه ابن جرير ٢٤/١٢٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٧٠٤٨. (١٥/٢٥٤)
٨١٥٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَإذا جاءَتِ الصّاخَّةُ﴾ يعني: الصيحة؛ صاخت أسماع الخلق بالصّيحة مِن الصائح يسمعها الخَلْق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٩٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.