الباحث القرآني
﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ٣٧ وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ٣٨ فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٣٩﴾ - نزول الآية
٨١٣٩٠- قال مقاتل بن سليمان: قال: ﴿فَأَمّا مَن طَغى وآثَرَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾ نزلت هذه الآية في النَّضر بن الحارث بن عَلقمة بن كلدة، وفي حبيب بن عبد ياليل، وأُمَيّة بن خلف الجُمحيّ، وعُتْبة وعُتيبة ابني أبي لهب، فهؤلاء كفار، ومنهم مُصعب وأبو [الروم] ابنا عمير، وذلك أنهم وجدوا جزورًا في البَريّة، ضلَّتْ مِن الأعراب، فنَحروها، وجعلوا يَقتسِمونها بينهم، فأصاب مُصعب وأبو [الروم] سهمين، ثم إنّ مُصعب ذكر مَقامه بين يدي ربّ العالمين، فخاف أن يُحاسبه الله تعالى يوم القيامة، فقال: إنّ سهمي وسهم أخي هو لكم. فقال له عند ذلك أُمَيّة بن خلف: ولِمَ؟ قال: إني أخاف أن يُحاسبني الله به. فقال له أُمَيّة بن خلف: هاته، وأنا أحمل عنك هذا الوزر عند إلهك في الآخرة، وفشَتْ تلك المقالة في قريش في أمْر مُصعب؛ فأَنزَل الله تعالى: ﴿فَأَمّا مَن طَغى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٩-٥٨٠.]]. (ز)
﴿فَأَمَّا مَن طَغَىٰ ٣٧ وَءَاثَرَ ٱلۡحَیَوٰةَ ٱلدُّنۡیَا ٣٨ فَإِنَّ ٱلۡجَحِیمَ هِیَ ٱلۡمَأۡوَىٰ ٣٩﴾ - تفسير الآية
٨١٣٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَأَمّا مَن طَغى﴾، قال: عصى[[تفسير مجاهد ص٧٠٤، وأخرجه ابن جرير ٢٤/٩٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]٧٠٣١. (١٥/٢٣٥)
٨١٣٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَمّا مَن طَغى﴾ الثابت على الشّرك، ﴿وآثَرَ الحَياةَ الدُّنْيا﴾ على الآخرة، ولم يَخفِ الله ولا حسابه؛ فأكل الحرام، ﴿فَإنَّ الجَحِيمَ هِيَ المَأْوى﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٧٩-٥٨٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.