الباحث القرآني
﴿وَأَكۡوَابࣲ كَانَتۡ قَوَارِیرَا۠ ١٥ قَوَارِیرَا۟ مِن فِضَّةࣲ﴾ - تفسير
٨٠٥٠١- عن علي بن أبي طالب -من طريق قتادة- في قوله تعالى: ﴿وأَكْوابٍ كانَتْ قَوارِيرا * قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾: هي من فِضّة، وصفاؤها مثل صفاء القوارير؛ في بياض الفِضّة، وصفاء القوارير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٧. وفي بعض نسخه عن قتادة.]]. (ز)
٨٠٥٠٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- قال: آنية من فِضّة، وصفاؤها كصفاء القوارير[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٥ بنحوه، والبيهقي (٣٤٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٦١)
٨٠٥٠٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: لو أخذتَ فِضّة مِن فِضّة الدنيا، فضَربتَها حتى جَعلتَها مثل جناح الذباب لم يُر الماء من ورائها، ولكن قوارير الجنة بياض الفِضّة في صفاء القوارير[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٨، والبيهقي (٣٤٨). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٥/١٦٢)
٨٠٥٠٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق رجل- قال: ليس في الجنة شيء إلا قد أُعطيتم في الدنيا شِبْهَهُ، إلا: ﴿قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٨/٣١٦-.]]. (١٥/١٦٢)
٨٠٥٠٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾، قال: صفاء القوارير؛ وهي من فِضّة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٥، ٥٥٧، ومن طريق سفيان بنحوه.]]. (ز)
٨٠٥٠٦- عن عامر الشعبي، في قوله: ﴿قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾، قال: صفاؤها صفاء القوارير، وهي من فِضّة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦٣)
٨٠٥٠٧- قال الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾، قال: صفاء القوارير في بياض الفِضّة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٧.]]. (ز)
٨٠٥٠٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿ويُطافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِن فِضَّةٍ﴾ الآية، قال: صفاء القوارير في بياض الفِضّة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٥، ٥٥٧، وبنحوه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦١)
٨٠٥٠٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- قال: لو اجتمع أهلُ الدنيا على أن يعملوا إناءً من فضة يُرى ما فيه من خلفه كما يُرى في القوارير ما قَدَرُوا عليه[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٦٢)
٨٠٥١٠- عن أبي صالح باذام -من طريق ابن أبي خالد- في قوله: ﴿كانَتْ قَوارِيرا قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾، قال: كان تُرابها من فِضّة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٧، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة ٦/٣٤٩ (١٤١).]]. (ز)
٨٠٥١١- قال أبو حمزة الثمالي= (ز)
٨٠٥١٢- ومحمد بن السّائِب الكلبي: ﴿كانَتْ قَوارِيرا قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ﴾ إنّ الله جَعل قوارير كلّ قوم من تُراب أرضهم، وإنّ أرض الجنة من فِضّة، فجَعل منها قوارير يَشربون فيها[[تفسير الثعلبي ١٠/١٠٣، وتفسير البغوي ٨/٢٩٦ دون الثمالي.]]. (ز)
٨٠٥١٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كانَتْ قَوارِيرا﴾ ولكنها من فِضّة، وذلك أنّ قوارير الدنيا من تُرابها، وقوارير الجنة من فِضّة، فذلك قوله: ﴿كانَتْ قَوارِيرا﴾ ثم قَطعها، ثم استأنف فقال: ﴿قَوارِيرَ مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٧-٥٢٨.]]٦٩٤١. (ز)
﴿قَدَّرُوهَا تَقۡدِیرࣰا ١٦﴾ - قراءات
٨٠٥١٤- عن عامر الشعبي أنه كان يقرأ: (قُدّرُوها) برفع القاف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة شاذة، تروى أيضًا عن النبي ﷺ، وعلي، وابن عباس، وغيرهم. انظر: مختصر ابن خالويه ص١٦٦.]]. (١٥/١٦١)
٨٠٥١٥- عن الحسن البصري أنه قرأها: ﴿قَدَّرُوها﴾ بنصب القاف[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة.]]٦٩٤٢. (١٥/١٦١)
﴿قَدَّرُوهَا تَقۡدِیرࣰا ١٦﴾ - تفسير الآية
٨٠٥١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قال: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: قُدِّرتْ للكفّ[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٩، والبيهقي (٣٤٣). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/١٦١)
٨٠٥١٧- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: أُتُوا بها على قَدْر الفم، لا يُفَضِّلون شيئًا، ولا يَشتَهون بعدها شيئًا[[عزاه السيوطي إلى الفريابي.]]. (١٥/١٦٢)
٨٠٥١٨- عن عبد الله بن عباس، ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: قدّرتها السُّقاة[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٥/١٦٣)
٨٠٥١٩- عن سعيد [بن جبير] -من طريق جعفر- في قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: قَدْرَ ريِّهم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٨.]]. (ز)
٨٠٥٢٠- عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- في قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: ممتلئة لا تُهراق، وليست بناقصة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٩.]]. (ز)
٨٠٥٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: لا تَتْرع فتُهراق، ولا يَنقُصون من مائها فتَنقُصَ، فهي مَلأى[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٨.]]. (ز)
٨٠٥٢٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي رجاء- في قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: قُدِّرت لرِيّ القوم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٨.]]. (ز)
٨٠٥٢٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: قُدِّرتْ على قدْرِ رِيِّ القوم[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٧ من طريق معمر بنحوه، وابن جرير ٢٣/٥٥٨-٥٥٩، وبنحوه من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٦١)
٨٠٥٢٤- قال قتادة بن دعامة: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، أي: في أنفسهم، فأَتتْهم على نحو ما قَدّروا واشتهوا مِن صغار وكبار وأوساط[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٥/٧١-.]]. (ز)
٨٠٥٢٥- قال الربيع بن أنس= (ز)
٨٠٥٢٦- ومحمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾ على قدْر الكفّ[[تفسير الثعلبي ١٠/١٠٣. وفي طبعة دار التفسير ٢٨/٢٤٢: عن القرطبي بدل القرظي.]]. (ز)
٨٠٥٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قَوارِيرا مِن فِضَّةٍ قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾ يعني: قُدِّرت الأكواب على الإناء، وقُدِّر الإناء على كفّ الخادم ورِيّ القوم، فذلك قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٨.]]. (ز)
٨٠٥٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿قَدَّرُوها تَقْدِيرًا﴾، قال: قَدَّروها لرِيِّهم على قدْرِ شُربهم؛ أهل الجنة[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٥٩.]]٦٩٤٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.