الباحث القرآني
﴿إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا یَوۡمًا عَبُوسࣰا قَمۡطَرِیرࣰا ١٠﴾ - تفسير
٨٠٤٣٩- عن أنس بن مالك، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، قال: «يَقبِض ما بين الأبصار»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٥/١٥٥)
٨٠٤٤٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿يَوْمًا عَبُوسًا﴾ قال: ضَيّقًا، ﴿قَمْطَرِيرًا﴾ قال: طويلًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/١٥٣)
٨٠٤٤١- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- في قوله: ﴿عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، قال: يَعْبِس الكافر يومئذ حتى يَسيل من بين عينيه عرقٌ مثل القَطِران[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٧، ٥٤٩.]]. (ز)
٨٠٤٤٢- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، قال: الذي يَنقبِض وجهه من شِدّة الوجع. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم. أما سمعتَ قول الشاعر وهو يقول: ولا يوم الحَساب وكان يومًا عَبوسًا في الشدائد قمطريرا[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٠-.]]. (١٥/١٥٥)
٨٠٤٤٣- عن عبد الله بن عباس -من طرق- قال: ﴿إنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، القَمْطَرير: الرجل المُنقبِض ما بين عينيه ووجهه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر. وأخرج نحوه ابن جرير ٢٣/٥٤٧-٥٤٨ من طريق عطية، وعنترة.]]. (١٥/١٥٥)
٨٠٤٤٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق قابوس، عن أبيه- في قوله: ﴿يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، قال: يُقَبِّض ما بين العينين[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٨.]]. (ز)
٨٠٤٤٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿قَمْطَرِيرًا﴾، قال: يُقَبِّضُ الوجه بالبُسُور[[بالبُسُور: يقال: بَسَرَ يَبْسُر بَسْرًا وبُسُورا: عَبَسَ. اللسان والقاموس (بسر).]][[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٩.]]. (ز)
٨٠٤٤٦- عن مجاهد بن جبر: ﴿يَوْمًا﴾ قال: يوم القيامة ﴿عَبُوسًا﴾ قال: العابس الشَّفتَيْن، ﴿قَمْطَرِيرًا﴾ قال: تُقبَض الوجوه بالبسور. وفي لفظ: انقباض ما بين عينيه ووجهه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وأخرج نحوه ابن جرير مختصرًا ٢٣/٥٤٨ من طريق عمر بن ذر، ولفظه: هو المُقبِّض ما بين عينيه.]]. (١٥/١٥٦)
٨٠٤٤٧- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي عمرو- قال: القَمْطَرير: ما يَخرج مِن جباههم مثل القَطِران، فيَسيل على وجوههم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٩.]]. (ز)
٨٠٤٤٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، قال: يومًا تُقبض فيه الجباه من شِدّته[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣٧، وابن جرير ٢٣/٥٤٨. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/١٥٦)
٨٠٤٤٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿إنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾: عَبَستْ فيه الوجوه، وقَبَّضتْ ما بين أعينها كراهية ذلك اليوم[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٨.]]. (ز)
٨٠٤٥٠- قال محمد بن السّائِب الكلبي: العَبُوس: الذي لا انبساط فيه. والقمطرير: الشديد[[تفسير الثعلبي ١٠/٩٧، وتفسير البغوي ٨/٢٩٥.]]. (ز)
٨٠٤٥١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَوْمًا عَبُوسًا﴾ يعني: يوم الشِّدّة، ﴿قَمْطَرِيرًا﴾ يعني: إذا عَرق الجبين فسال العَرق بين عينيه من شِدّة الهول[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٥٢٥.]]. (ز)
٨٠٤٥٢- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿إنّا نَخافُ مِن رَبِّنا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾، قال: العَبُوس: الشّرّ. والقَمْطَرير: الشديد[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٥٤٩.]]٦٩٣٨. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.