الباحث القرآني
﴿سَأُرۡهِقُهُۥ صَعُودًا ١٧﴾ - تفسير
٧٩٧٥٧- عن أبي سعيد الخدري، عن النبيِّ ﷺ، قال: «الصَّعود: جبل في النار، يَصعد فيه الكافر سبعين خريفًا، ثم يَهوي وهو كذلك فيه أبدًا»[[أخرجه أحمد ١٨/٢٤٠ (١١٧١٢)، والترمذي ٤/٢٨٤، ٥/٢٨٦ (٢٥٧٦، ٣٣٢٦)، وابن حبان ١٦/٥٠٨ (٧٤٦٧)، والحاكم ٢/٥٥١ (٣٨٧٣)، ٤/٦٣٩ (٨٧٦٤)، وابن جرير ٢/١٦٤، ٢٣/٤٢٧، كلهم من طريق درّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد.. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه. قال الترمذي: «هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث ابن لهيعة». ولكن ابن لهيعة لم ينفرد به، بل قد تابعه عمرو بن الحارث عند ابن جرير وابن أبي حاتم وابن حبان والحاكم، فالكلام ينحصر في رواية «دراج عن أبي الهيثم». قال ابن معين: «ما كان هكذا بهذا الإسناد فليس به بأس». الكامل لابن عدي ٤/١٠. وقال الحاكم: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». وقال الذهبي في التلخيص: «صحيح». ولكن قال أحمد بن حنبل: «أحاديث دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد فيها ضعف». الكامل لابن عدي ٤/١٠. وقال ابن كثير: «وهذا الحديث بهذا الإسناد مرفوعًا منكر».]]. (١٥/٧٤)
٧٩٧٥٨- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾، قال: جبل في النار[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٧٥)
٧٩٧٥٩- عن عبد الله بن عباس، قال: صَعُودٌ: صخرة في جهنم، يُسحب عليها الكافر على وجهه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧٥)
٧٩٧٦٠- عن أبي سعيد الخُدري -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾، قال: هو جبل في النار، يُكلّفون أن يصعدوا فيه، فكُلّما وضعوا أيديهم عليه ذابتْ، فإذا رفعوها عادتْ كما كانت[[أخرجه هناد (٢٨١).]]. (١٥/٧٢)
٧٩٧٦١- عن أبي سعيد الخُدري -من طريق عطية العَوفيّ- قال: إنّ صَعُودًا صخرة في جهنم، إذا وضعوا أيديهم عليها ذابتْ، فإذا رفعوها عادتْ، واقتحامها: ﴿فَكُّ رَقَبَةٍ أوْ إطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ﴾ [البلد:١٣-١٤][[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٣١، وابن أبي الدنيا (٣٠)، والطبراني في الأوسط (٥٥٣٧)، وابن مردويه -كما في تخريج الكشاف ٤/١٢٠-، والبيهقي في البعث (٥٣٩). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، والفريابي، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٥/٧٥)
٧٩٧٦٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾، قال: مَشقّة مِن العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٧. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٥/٧١)
٧٩٧٦٣- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾، قال: صخرة ملساء في جهنم، يُكلّفون الصُّعود عليها[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٧٥)
٧٩٧٦٤- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿صَعُودًا﴾، قال: جبلًا في جهنم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٧٥)
٧٩٧٦٥- عن الحسن البصري= (ز)
٧٩٧٦٦- وقتادة بن دعامة -من طريق عمرو- في قوله تعالى: ﴿سأرهقه صعودًا﴾، قال: عذابًا لا راحة فيه[[أخرجه أسد بن موسى في الزهد ص٣٤ (٣٨)، وابن جرير ٢٣/٤٢٧ عن قتادة فقط من طريق سعيد.]]. (ز)
٧٩٧٦٧- عن شُفَيّ بن ماتع الأَصبحيّ -من طريق أيوب بن بَشِير- قال: في جهنم جبل يُدعى: صَعودًا، يَطْلُع فيه الكافر أربعين خريفًا قبل أن يرقاه، قال الله ﷿: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾[[أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب صفة النار -موسوعة الإمام ابن أبي الدنيا ٦/٤٠٧ (٣٧)-.]]. (ز)
٧٩٧٦٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق أبي هلال- ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾، قال: مَشقّة من العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٧.]]. (ز)
٧٩٧٦٩- قال محمد بن السّائِب الكلبي: الصعود: صخرة ملساء في النار، يُكلّف أن يَصعدها، لا يُترك أن يَتنفّس في صعوده، ويُجذب مِن أمامه بسلاسل مِن حديد، ويُضرب مِن خلفه بمَقامع مِن حديد، فيَصعدها في أربعين عامًا، فإذا بَلغ ذروتها أُحْدِرَ إلى أسفلها، ثم يُكلّف أن يَصعدها، ويُجذب من أمامه، ويُضرب من خلفه، فذلك دأْبه أبدًا أبدًا[[تفسير البغوي ٨/٢٦٨.]]. (ز)
٧٩٧٧٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾ يعني: سُأكَلّفه أن يَصعد على صخرة من النار ملساء في الباب الخامس، واسم ذلك الباب: سَقر، في تلك الصخرة كُوًى[[كُوًى: جمع كَوّة، وهي الخَرْقُ في الحائط، والثُّقْب في البيت ونحوه. القاموس (كو)، واللسان (كوة).]] تَخرج منها ريح، وهي ريح حارة، وهي التي ذَكر الله تعالى ﴿عَذابَ السَّمُومِ﴾ [الطور:٢٧]، فإذا أصابته تلك الريح تَناثر لحمه، يقول الله -جلّ وعزّ-: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾ يقول: سأُغشي وجهه تلك الصخرة، وهي جبلٌ من نار، طوله مسيرة سبعين سنة، ويَصعد به فيها على وجهه، فإذا بلَغ الكافر أعلاها انحطّ إلى أسفلها، ثم يُكلّف أيضًا صُعودها، ويَخرج إليه من كُوى تلك الصخرة ريح باردة من فوقها ومن تحتها، تَقْطَعُ تلك الريحُ لحمه وجِلدة وجهه، فكُلّما أصعد أصابته تلك الريح وإذا انحطّ، حتى يَنتثِر اللحم من العظم، ثم يَشرب من عين آنية، التي قد انتهى حرّها، فهذا دأْبه أبدًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٩٥.]]. (ز)
٧٩٧٧١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم- من طريق ابن وهب- قال في قوله: ﴿سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا﴾، قال: تعبًا مِن العذاب[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٤٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.