الباحث القرآني
﴿فَعَصَىٰ فِرۡعَوۡنُ ٱلرَّسُولَ فَأَخَذۡنَـٰهُ أَخۡذࣰا وَبِیلࣰا ١٦﴾ - تفسير
٧٩٥١٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿أخْذًا وبِيلًا﴾، قال: شديدًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٨٧، وابن أبي حاتم -كما في التغليق ٤/٣٥١-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٥/٥٤)
٧٩٥١٧- عن عبد الله بن عباس، أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: ﴿أخْذًا وبِيلًا﴾. قال: أخذًا شديدًا، ليس له ملجأ. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ قول الشاعر: خِزيُ الحياة وخِزيُ الممات وكُلًّا أراه طعامًا وبيلا؟[[أخرجه الطستي -كما في الإتقان ٢/٩٥-.]]. (١٥/٥٥)
٧٩٥١٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أخْذًا وبِيلًا﴾، قال: شديدًا[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٥/٥٥)
٧٩٥١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿أخْذًا وبِيلًا﴾، قال: شديدًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣٢٥، وابن جرير ٢٣/٣٨٧، ومن طريق سعيد أيضًا.]]. (ز)
٧٩٥٢٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَأَخَذْناهُ أخْذًا وبِيلًا﴾، يعني: شديدًا؛ وهو الغرق، يخوِّف كفار مكة بالعذاب؛ أن لا يُكذّبوا محمدًا ﷺ فَينزل بهم العذاب، كما نَزل بفرعون وقومه حين كذّبوا موسى ﵇. نظيرها في الدخان[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٧٧.]]. (ز)
٧٩٥٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَأَخَذْناهُ أخْذًا وبِيلًا﴾، قال: الوبيل: الشر، والعرب تقول لمن تَتابع عليه الشر: لقد أُوبل عليه، وتقول: أوبلتَ عليّ شَرَّك. قال: ولم يَرضَ الله بأن غُرِّق وعُذِّب حتى أُقِرّ في عذابٍ مُستقرٍّ، حتى يُبعث إلى النار يوم القيامة، يريد: فرعون[[أخرجه ابن جرير ٢٣/٣٨٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.