الباحث القرآني
﴿خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۚ﴾ - قراءات
٧٨٩١١- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- أنه كان يقرؤها: (خاشِعًا أبْصارُهُمْ).= (ز)
٧٨٩١٢- قال: وكان أبو رجاء يقرؤها: ﴿خاشِعَةً أبْصارُهُمْ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. و﴿خاشِعَةً أبْصارُهُمْ﴾ قراءة العشرة، أما (خاشِعًا أبْصارُهُمْ) فهي قراءة شاذة.]]. (١٤/٧٠٣)
﴿خَـٰشِعَةً أَبۡصَـٰرُهُمۡ تَرۡهَقُهُمۡ ذِلَّةࣱۚ﴾ - تفسير الآية
٧٨٩١٣- قال قتادة بن دعامة: ﴿خاشِعَةً أبْصارُهُمْ﴾ بسواد الوجوه[[تفسير الثعلبي ١٠/٤٢.]]. (ز)
٧٨٩١٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿خاشِعَةً أبْصارُهُمْ﴾ خافضة أبصارهم ذليلة عند مُعاينة النار، ﴿تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ﴾ يعني: تَغشاهم مَذَلّة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٩-٤٤٠.]]. (ز)
﴿ذَ ٰلِكَ ٱلۡیَوۡمُ ٱلَّذِی كَانُوا۟ یُوعَدُونَ ٤٤﴾ - تفسير
٧٨٩١٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿ذَلِكَ اليَوْمُ الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ﴾، قال: ذلك يوم القيامة[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٣١٨، وابن جرير ٢٣/٢٨٦-٢٨٧، كذلك من طريق سعيد. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٧٠٣)
٧٨٩١٦- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿ذلك﴾ الذي ذُكِر مِن أمر القيامة ﴿اليوم الَّذِي كانُوا يُوعَدُونَ﴾ الذي كانوا يُوعَدون فيه في الدنيا العذاب، وذلك أنّ الله أوعدهم في الدنيا على ألسنة الرُّسُل أنّ العذاب كائن، لما كذّب كفار مكة النبي ﷺ، فقال الله ﷿: ﴿فَذَرْهُم﴾ يعني: قريشًا، يعني: فخَلِّ عنهم ﴿يَخُوضُوا ويَلْعَبُوا حَتّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾ العذاب فيه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٤٣٩-٤٤٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.