﴿وَلَقَدۡ جِئۡنَـٰهُم بِكِتَـٰبࣲ فَصَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ٥٢﴾ - تفسير
٢٧٨٥٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿فَصَّلْناهُ﴾، يقول: بَيَّنّاه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٣.]]. (ز)
٢٧٨٥٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ورحمة﴾، قال: القرآن[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٣.]]. (ز)
٢٧٨٦٠- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ، مثل ذلك[[علَّقه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٣.]]. (ز)
٢٧٨٦١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولقد جئناهم بكتاب فصلناه﴾ يعني: بيَّنّاه ﴿على علم﴾ وهو القرآن، ﴿هدى﴾ من الضلالة، ﴿ورحمة﴾ من العذاب ﴿لقوم يؤمنون﴾ يعني: يُصَدِّقون بالقرآن بأنّه من الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٤٠.]]. (ز)
ذكر ابنُ عطية (٣/٥٧٦) قولَ مَن قال: المراد بالكتاب: القرآن. كما في قول مقاتل، ثم قال : «ويحتمل أن يكون اسم جنس في جميع الكتب المنزلة على تأويل مَن يرى الضمير في ﴿جِئْناهُمْ﴾ لِمَن تقدَّم ذكره».
٢٧٨٦٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿هدى ورحمة لقوم يؤمنون﴾، أي: مغفرة لِما رَكِبوا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٤٩٣.]]. (ز)
{"ayah":"وَلَقَدۡ جِئۡنَـٰهُم بِكِتَـٰبࣲ فَصَّلۡنَـٰهُ عَلَىٰ عِلۡمٍ هُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ"}