الباحث القرآني
﴿قُل لَّاۤ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِی نَفۡعࣰا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَیۡرِ وَمَا مَسَّنِیَ ٱلسُّوۤءُۚ إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ١٨٨﴾ - نزول الآية
٢٩٦٨٦- قال محمد بن السائب الكلبي، في قوله تعالى: ﴿قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا﴾: إنّ أهل مكة قالوا: يا محمد، ألا يخبرك ربك بالسِّعر الرخيص قبل أن يغلو؛ فتشري فتربح؟ وبالأرض التي يريد أن تُجْدِب؛ فترحل عنها إلى ما قد أخصب؟ فأنزل الله تعالى هذه الآية[[أسباب النزول للواحدي ٣٨٨.]]. (ز)
﴿قُل لَّاۤ أَمۡلِكُ لِنَفۡسِی نَفۡعࣰا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاۤءَ ٱللَّهُۚ﴾ - تفسير
٢٩٦٨٧- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا﴾، قال: الهُدى، والضلالة[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٩)
٢٩٦٨٨- عن مجاهد بن جبر - من طريق ابن أبي نجيح-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٩.]]. (ز)
٢٩٦٨٩- قال مقاتل بن سليمان: قل لهم، يا محمد: ﴿لا أمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا ولا ضَرًّا﴾. يقول: لا أقدر على أن أسوق إليها خيرًا، ولا أدفع عنها ضرًا -يعني: سوءًا- حين ينزل بي، فكيف أملك علم الساعة؟! ثم قال: ﴿إلّا ما شاءَ اللَّهُ﴾ فيصيبني ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٨.]]. (ز)
﴿وَلَوۡ كُنتُ أَعۡلَمُ ٱلۡغَیۡبَ لَٱسۡتَكۡثَرۡتُ مِنَ ٱلۡخَیۡرِ﴾ - تفسير
٢٩٦٩٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير﴾، قال: لَعَلِمْتُ إذا اشترَيْتُ شيئًا ما أربحُ فيه؛ فلا أبيعُ شيئًا إلا ربِحْتُ فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٩)
٢٩٦٩١- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير﴾: من المال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٩.]]٢٧٠١. (ز)
٢٩٦٩٢- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قوله: ﴿لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير﴾، قال: ﴿أعلم الغيب﴾ متى أموت لاستكثرت من العمل الصالح[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٤، وابن أبي حاتم ٥/١٦٢٩ من طريق منصور.]]. (ز)
٢٩٦٩٣- عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- في قوله: ﴿ولو كنت أعلم الغيب﴾ متى أموت، ﴿لاستكثرت من الخير﴾ قال: العمل الصالح[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٦. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]٢٧٠٢. (٦/٦٩٩)
٢٩٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَوْ كُنْتُ أعْلَمُ الغَيْبَ﴾ يعني: أعلم غيب الضُّرِّ والنفع إذا جاء ﴿لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخَيْرِ﴾ يعني: مِن النفع[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٨-٧٩.]]٢٧٠٣. (ز)
﴿وَمَا مَسَّنِیَ ٱلسُّوۤءُۚ﴾ - تفسير
٢٩٦٩٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿وما مسني السوء﴾، قال: ولا يصيبُني الفقر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٢٩. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٩)
٢٩٦٩٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما مَسَّنِيَ السُّوءُ﴾، يعني: ما أصابني الضُّرُّ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]. (ز)
٢٩٦٩٧- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وما مسني السوء﴾، قال: لاجْتَنَبْتُ ما يكون مِن الشرِّ قبلَ أن يكون[[أخرجه ابن جرير ١٠/٦١٦، وابن أبي حاتم ٥/١٦٣٠. وعزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/٦٩٩)
﴿إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِیرࣱ وَبَشِیرࣱ لِّقَوۡمࣲ یُؤۡمِنُونَ ١٨٨﴾ - تفسير
٢٩٦٩٨- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قوله: ﴿نذير﴾ قال: نذير من النار، ﴿وبشير﴾ قال: بشير بالجنة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٥/١٦٣٠.]]. (ز)
٢٩٦٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنْ أنا إلّا نَذِيرٌ﴾ من النار، ﴿وبَشِيرٌ﴾ بالجنة، ﴿لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾ يعني: يُصَدِّقون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٢/٧٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.