الباحث القرآني
﴿إِنِّی وَجَّهۡتُ وَجۡهِیَ﴾ - تفسير
٢٥٣٧٤- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿إني وجهت وجهي﴾، يعني: ديني[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧١-٥٧٢ مختصرًا، تقدم قريبًا بطوله.]]. (ز)
﴿لِلَّذِی فَطَرَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ﴾ - تفسير
٢٥٣٧٥- عن الضحاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- في قوله: ﴿فطر السماوات﴾، قال: خَلَق السماوات[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٠.]]. (ز)
﴿حَنِیفࣰاۖ﴾ - تفسير
٢٥٣٧٦- عن عبد الله بن عباس: أنّ نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله ﷿: ﴿حنيفا﴾. قال: دينًا مخلصًا. قال: وهل تعرف العرب ذلك؟ قال: نعم، أما سمعتَ حمزة بن عبد المطلب وهو يقول: حَمِدتُ الله حينَ هَدى فُؤادي إلى الإسلام والدِّين الحنيف وقال أيضًا رجل من العرب يذكُرُ بني عبد المطلب وفضْلَهم: أقِيموا لنا دِينًا حنيفًا فأنتمُ لنا غايةٌ قد يُهتدى بالذوائِب[[عزاه السيوطي إلى الطستي.]]. (٦/١١٣)
٢٥٣٧٧- عن عطاء، في قوله: ﴿حنيفا﴾، قال: مخلِصًا[[عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.]]. (٦/١١٤)
٢٥٣٧٨- عن عطاء الخراساني -من طريق ابنه عثمان- في قوله: ﴿حنيفا﴾، فيُقال: مُخلِصًا[[أخرجه ابن أبي حاتم ٤/١٣٣٠.]]. (ز)
٢٥٣٧٩- قال مقاتل بن سليمان، في قوله: ﴿حنيفا﴾، يعني: مُخْلِصًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٥٧١-٥٧٢ مختصرًا، تقدم قريبًا بطوله.]]. (ز)
٢٥٣٨٠- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قول قوم إبراهيم لإبراهيم: تركتَ عبادة هذه؟ فقال: ﴿إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض﴾. فقالوا: ما جئتَ بشيء، ونحن نعبده ونتوجهه. فقال: لا، ﴿حنيفا﴾. قال: مُخْلِصًا، لا أشركه كما تشركون[[أخرجه ابن جرير ٩/٣٦٣.]]. (ز)
﴿حَنِیفࣰاۖ﴾ - آثار متعلقة بالآية
٢٥٣٨١- عن علي بن أبي طالب: أنّ رسول الله ﷺ كان إذا استَفتَح الصلاة كبَّر، ثم قال: «وجَّهْتُ وجْهيَ للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا مسلمًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونُسُكي ومحيايَ ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أُمِرتُ، وأنا أولُ المسلمين»[[أخرجه مسلم ١/٥٣٤-٥٣٦ (٧٧١) مُطَوَّلًا.]]. (٦/١١٤)
٢٥٣٨٢- عن عياض بن حِمار المُجاشِعي، أنّه شهِد خُطبة النبي ﷺ، فسمِعَه يقول: «إنّ الله أمرني أن أُعَلِّمكم ما جهِلْتم من دينكم مما علَّمني يومي هذا؛ إنّ كلَّ مالٍ نَحَلْتُه عبدًا فهو له حلال، وإني خلَقْتُ عبادي حنفاء كلهم، وإنه أتَتْهُم الشياطينُ فاجْتالَتْهُم عن دينهم، وحَرَّمَتْ عليهم ما أحْلَلْتُ لهم، وأَمَرَتْهم أن يُشرِكوا بي ما لم أنزِّلْ به سلطانًا»[[أخرجه مسلم ٤/٢١٩٧ (٨٢٦٥). وأورده الثعلبي ٧/٣٠٢.]]. (٦/١١٤)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.