الباحث القرآني
﴿وَظِلࣲّ مِّن یَحۡمُومࣲ ٤٣﴾ - تفسير
٧٥١٢٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: من دُخان أسود. وفي لفظ: من دُخان جهنم[[أخرجه الفريابي وسعيد بن منصور-كما في فتح الباري ٨/٦٢٦-، وابن جرير ٢٢/٣٣٥، كذلك من طريق يزيد وعكرمة، والحاكم ٢/٤٧٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٤/٢٠٩)
٧٥١٢٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق يزيد بن الأصمّ- يقول في: ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: هو ظِلّ الدُّخان[[أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/١٥ (٢١٥٩)، وابن جرير ٢٢/٣٣٤-٣٣٥.]]. (ز)
٧٥١٢٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عن أبي مالك وأبي صالح- ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: مِن دخان جهنم[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٤/٢٥٠)
٧٥١٢٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: من دُخان جهنم[[تفسير مجاهد ص٦٤٣، وأخرجه هناد (٢٣٨)، وعبد بن حميد -كما في تغليق التعليق ٤/٣٣٥-، وابن جرير ٢٢/٣٢٦، وبنحوه من طريق منصور، والفريابي -كما في الفتح ٨/٦٢٦-.]]. (١٤/٢٠٩)
٧٥١٢٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، قال: النار سوداء، وأهلها سُود، وكلّ شيء فيها أسود[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٠)
٧٥١٣٠- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سِماك- أنه قال في هذه الآية: ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: الدُّخان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٥.]]. (ز)
٧٥١٣١- عن أبي مالك [الغفاريّ] -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: الدُّخان[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٠)
٧٥١٣٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: من دُخان[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٧٢، وابن جرير ٢٢/٣٣٦-٣٣٧ وبنحوه من طريق سعيد بلفظ: ظل الدخان. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/٢١٠)
٧٥١٣٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾ نظيرها في المرسلات، يعني: ظلًّا أسود كهيئة الدُّخان يخرج من جهنم، فيكون فوق رؤوسهم، وهم في السُّرادق ثلاث فِرق، فذلك قوله: ﴿انْطَلِقُوا إلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ﴾ [المرسلات:٣٠]، وهي في السُّرادق، وذلك قوله في الكهف [٢٩] أيضًا: ﴿أحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها﴾، فيَقِيلون تحتها مِن حرّ السُّرادق، فيأخذهم فيها الغثيان، وتقطّع الأمعاء في أجوافهم، والسُّرادق: عنق يخرج من لهب النار، فيدور حول الكفار، ثم يخرج عنق آخر مِن الجانب الآخر، فيصل إلى الآخر، فيحيط بهم السُّرادق، فذلك قوله: ﴿أحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها﴾، ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾ رؤوسهم ثلاث فِرَق، فيقِيلون فيها قبل دخولهم جهنم، فذلك قوله في الفرقان [٢٤]: ﴿أصْحابُ الجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ﴾ في الجنة مع الأزواج ﴿خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وأَحْسَنُ مَقِيلًا﴾ من مَقيل الكفار في السُّرادق، تحت ظِلٍّ من يحموم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٢٠.]]. (ز)
٧٥١٣٤- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: اليحموم: جبلٌ في جهنم يستغيث إلى ظِلّه أهل النار[[تفسير الثعلبي ٩/٢١٣ وفيه ابن بريدة، والتصحيح من طبعة دار التفسير ٢٥/٤٨٦، وتفسير القرطبي ١٧/٢١٣.]]. (ز)
٧٥١٣٥- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وظِلٍّ مِن يَحْمُومٍ﴾، قال: ظِلّ الدُّخان؛ دُخان جهنم، زعم ذلك بعض أهل العلم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٣٣٧.]]٦٤٣٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.