الباحث القرآني
﴿كُلَّ یَوۡمٍ هُوَ فِی شَأۡنࣲ ٢٩ فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٣٠﴾ - نزول الآية
٧٤٢٨٠- عن مقاتل بن سليمان: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ قال: وذلك أنّ اليهود قالت: إنّ الله لا يقضي يوم السبت شيئًا. فأنزل الله تعالى: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يوم السبت وغيره[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٨.]]. (ز)
﴿كُلَّ یَوۡمٍ هُوَ فِی شَأۡنࣲ ٢٩ فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ٣٠﴾ - تفسير الآية
٧٤٢٨١- عن عبد الله بن عمر، عن النبيِّ ﷺ، في قول الله: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾، قال: «يغفر ذنبًا، ويُفَرِّج كَرْبًا»[[أخرجه البزار ١٢/٣١٤ (٦١٧٤)، من طريق محمد بن عبد الرحمن البيلماني، عن أبيه، عن ابن عمر به. قال ابن حجر في الكافي الشاف ص١٦٣ (٧٩): «إسناده ضعيف».]]. (١٤/١٢٠)
٧٤٢٨٢- عن عبد الله بن منيب الأزدي، عن أبيه، قال: تلا علينا رسولُ الله هذه الآية: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾. فقلنا: يا رسول الله، وما ذلك الشأن؟ قال: «أن يغفر ذنبًا، ويفرِّج كربًا، ويرفع قومًا، ويضع آخرين»[[أخرجه البزار -كما في كشف الأستار ٣/٧٣ (٢٢٦٦)-، والطبراني في الأوسط ٦/٣٦٢ (٦٦١٩)، وابن جرير ٢٢/٢١٤، والثعلبي ٩/١٨٤، من طريق عمرو بن بكر السكسكي، عن الحارث بن عبدة بن رياح الغساني، عن أبيه عبدة بن رياح، عن منيب بن عبد الله الأزدي، عن أبيه عبد الله بن منيب به. قال البزار: «لا نعلم أسند عبد الله بن منيب إلا هذا». وقال ابن عبد البر في الاستيعاب ٣/٩٩٨ في ترجمة عبد الله بن منيب: «أخشى أن يكون حديثه مرسلًا». وقال ابن عساكر في تاريخه ٣٧/٣٧٥ (٧٥٤٠): «قال ابن منده: هذا حديث غريب، لا يُعرف إلا بهذا الإسناد». وقال الهيثمي في المجمع ٧/١١٧ (١١٣٨٨): «فيه من لم أعرفهم».]]. (١٤/١١٩)
٧٤٢٨٣- عن أبي الدّرداء، عن النبيِّ ﷺ، في قول الله: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾، قال: «من شأنه أن يغفر ذنبًا، ويفرِّج كربًا، ويرفع قومًا، ويضع آخرين». زاد البزار: «وهو يجيب داعيًا»[[أخرجه ابن ماجه ١/١٣٩ (٢٠٢)، والبزار ١٠/٧٣ (٤١٣٧)، وابن حبان ٢/٤٦٤ (٦٨٩)، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٧/٤٩٥-، والواحدي ٤/٢٢١ (١١٥٣)، من طريق الوزير بن صبيح، عن يونس بن حلبس، عن أُمّ الدّرداء، عن أبي الدّرداء به.]]. (١٤/١٢٠)
٧٤٢٨٤- عن أبي الدّرداء -من طريق أُمّ الدرداء- في قول الله: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾، قال: يكشف كربًا، ويُجيب داعيًا، ويرفع قومًا، ويضع آخرين[[أخرجه البيهقي (١١٠٢).]]. (١٤/١٢٠)
٧٤٢٨٥- قال عبد الله بن مسعود -من طريق عبد الله بن مُكرز-: إنّ ربكم تعالى ليس عنده ليل ولا نهار، نور السماوات والأرض مِن نور وجهه، وإنّ مقدار كلّ يوم مِن أيامكم عنده اثنتي عشرة ساعة، فتُعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار اليوم، فينظر فيها ثلاث ساعات، فيَطّلع فيها على ما يكره، فيُغضبه ذلك، وأول مَن يَعلَم غَضَبه حمَلة العرش يحمدونه، يثقُل عليهم، فتسبّحه حمَلة العرش وسُرادقات العرش والملائكة المُقرّبون وسائر الملائكة، ثم ينفخ جبريل ﷺ بالقَرن، فلا يبقى شيءٌ إلا سمع صوته، فيُسبّحون الرحمن ﷿ ثلاث ساعات، حتى يمتلئ الرحمن رحمة، فتلك ست ساعات، ثم يُؤتى بالأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات، فذلك قوله في كتابه: ﴿يَهَبُ لِمَن يَشاءُ إناثًا ويَهَبُ لِمَن يَشاءُ الذُّكُورَ أوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرانًا وإناثًا ويَجْعَلُ مَن يَشاءُ عَقِيمًا إنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ﴾ [الشورى:٥٠] فتلك تسع ساعات، ثم يُؤتى بالأرزاق فينظر فيها ثلاث ساعات، قوله في كتابه: ﴿يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشاءُ ويَقْدِرُ﴾ [الرعد:٢٦]، ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ قال: هذا من شأنكم وشأن ربكم[[أخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٩/١٧٩ (٨٨٨٦).]]. (ز)
٧٤٢٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّماواتِ والأَرْضِ﴾: يعني: مسألة عباده إيّاه الرِّزق والموت والحياة،كلّ يوم هو في ذلك[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٤/١١٩)
٧٤٢٨٧- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- قال: إنّ مما خلَق الله لوحًا محفوظًا من دُرّة بيضاء، دفّتاه من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، عَرضه ما بين السماء والأرض، يَنظر فيه كلّ يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخْلُق في كلّ نظرة، ويرزق، ويُحيي ويُميت، ويُعزّ ويُذلّ، ويَغُلّ ويَفُكّ، ويفعل ما يشاء، فذلك قوله تعالى: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٣-٢٦٤، وابن جرير ٢٢/٢١٥ دون قوله: ويغل ويفك، والطبراني (١٠٦٠٥)، وأبو الشيخ في العظمة (١٦٠)، والحاكم ٢/٤٧٤، وأبو نعيم في الحلية ١/٣٥٢، والبيهقي في الأسماء والصفات (٨٢٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١٤/١٢١)
٧٤٢٨٨- عن عُبيد بن عُمير -من طريق مجاهد- ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾، قال: من شأنه أن يُجيب داعيًا، ويُعطي سائلًا، ويَفُكّ عانيًا، ويشفي سقيمًا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٦٣، وابن جرير ٢٢/٢١٣، وابن أبي شيبة ١٣/٤٤٠، و أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٢٧٢، والبيهقي (١١٠٣). وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/١٢١)
٧٤٢٨٩- عن أبي مَيْسرة عمرو بن شرحبيل، قال: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يُحيي ويُميت، ويصوّر في الأرحام ما يشاء، ويُعِزّ مَن يشاء، ويُذِلّ مَن شاء، ويَفُكّ الأسير[[أخرجه أبو الشيخ (١٥٥). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٢)
٧٤٢٩٠- عن أبي الجَوْزاء أوس بن عبد الله، قال: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ لا يشغله شأن عن شأن[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٢)
٧٤٢٩١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾، قال: من أيام الدنيا، كلّ يوم يجيب داعيًا، ويكشف كربًا، ويُجيب مضطرًا، ويغفر ذنبًا[[تفسير مجاهد ص٦٣٨، وأخرجه ابن جرير ٢٢/٢١٣-٢١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٢)
٧٤٢٩٢- عن سُوَيد بن جَبَلة الفَزاريّ -وكان من التابعين- قال: إنّ ربكم ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يُعتِق رقابًا، ويَقحُم عقابًا، ويعطي رِغابًا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٢)
٧٤٢٩٣- عن عبيد الله بن أبي نَهيك -من طريق الفضل بن موسى- ﴿يسأله من في السموات والأرض كل يوم هو في شأن﴾، قال: يُسأل كلّ يوم، والرّبّ -تبارك وتعالى- في شأن، وهو اسم من أسماء الله ﷿[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/٤٨٧-٤٨٨ (١٥٤).]]. (ز)
٧٤٢٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: لا يستغني عنه أهل السماء والأرض، يُحيي حيًّا، ويُميت ميّتًا، ويُربي صغيرًا، ويَفُكّ أسيرًا، ويُغني فقيرًا، وهو سبيل حاجات الصالحين، ومنتهى شُكرهم، وصَرِيخ الأخيار[[أخرجه ابن جرير ٢٢/٢١٢. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢١)
٧٤٢٩٥- عن مَطَر [الوَرّاق]، في قوله: ﴿كل يوم هو في شأن﴾، قال: يُحيي ميّتًا، ويُميت حيًّا، ويُربي صغيرًا، ويجيب داعيًا، ويشفي سقيمًا، ومنتهى شكوى الصالحين، ويعرض حاجات المؤمنين[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة ٢/٤٨٤-٤٨٥ (١٥١).]]. (ز)
٧٤٢٩٦- عن الربيع بن أنس، قال: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يخلق خلْقًا، ويُميت آخرين، ويرزقهم، ويَكْلؤهم[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٤/١٢٢)
٧٤٢٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ﴾ يوم السبت وغيره، وشأنه أنه يُحدث في خلْقه ما يشاء مِن خلْق، أو عذاب، أو شدة، أو رحمة، أو رخاء، أو رِزق، أو حياة، أو موت، فمَن مات مُحِيَ اسمُه مِن اللوح المحفوظ، ﴿فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ﴾ يعني: نعماء ربكما تكذبان أنها ليست من الله تعالى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٩٨-١٩٩.]]. (ز)
٧٤٢٩٨- قال سفيان بن عُيينة: الدّهر كلّه عند الله يومان: أحدهما مدة أيام الدنيا، والآخر يوم القيامة، فالشأن الذي هو فيه اليوم الذي هو مدة الدنيا: الاختبار بالأمر والنهي، والإحياء والإماتة، والإعطاء والمنع، وشأن يوم القيامة: الجزاء والحساب، والثواب والعقاب[[تفسير الثعلبي ٩/١٨٤، وتفسير البغوي ٧/٤٤٥.]]. (ز)
٧٤٢٩٩- عن أبي سليمان [الدّاراني]، في قوله تعالى: ﴿كل يوم هو في شأن﴾، قال: ليس من الله شيء يَحْدُثُ إنما هو في تنفيذ ما قدّر أن يكون في ذلك اليوم[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٩/٢٧٣.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.