الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ صَبَّحَهُم بُكۡرَةً عَذَابࣱ مُّسۡتَقِرࣱّ ٣٨ فَذُوقُوا۟ عَذَابِی وَنُذُرِ ٣٩ وَلَقَدۡ یَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ ٤٠﴾ - تفسير
٧٣٨٩٨- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿ولَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ﴾، قال: عذاب في الدنيا استقرّ بهم في الآخرة[[عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور.]]. (١٤/٨٥)
٧٣٨٩٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ولَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ﴾، قال: استقرّ بهم في نار جهنم[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٥٣، وعبد بن حميد -كما في الفتح ٨/٦١٦-. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١٤/٨٤)
٧٣٩٠٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً عَذابٌ مُسْتَقِرٌّ﴾ يقول: استقرّ بهم العذاب بُكرةً، ﴿فَذُوقُوا عَذابِي ونُذُرِ﴾ يقول: هذا الذي أُنذِروا ألم يجدوه حقًّا؟![[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٨٣.]]. (ز)
٧٣٩٠١- عن سفيان [الثوري] -من طريق مهران- ﴿ولَقَدْ صَبَّحَهُمْ﴾ قال: حجارة رُموا بها ﴿بُكْرَةً﴾ قال: عند طلوع الفجر ﴿مُسْتَقِرٌّ﴾ استقرّ[[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٥٢-١٥٣.]]. (ز)
٧٣٩٠٢- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿ولَقَدْ صَبَّحَهُمْ بُكْرَةً﴾ الآية، قال: ثم صبّحهم بعد هذا، يعني: بعد أن طمَس الله أعينهم، فهم مِن ذلك العذاب إلى يوم القيامة. قال: وكلّ قومه كانوا كذلك، ألا تسمع قوله حين يقول: ﴿ألَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ﴾ [هود:٧٨]؟![[أخرجه ابن جرير ٢٢/١٥٣.]]٦٣٤٣. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.