الباحث القرآني
﴿وَٱلۡبَحۡرِ ٱلۡمَسۡجُورِ ٦﴾ - تفسير
٧٢٨٧٠- عن علي بن أبي طالب -من طريق أبي صالح- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: بحرٌ في السماء تحت العرش[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٧٠. وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/٢٩٤-. وعزاه السيوطي إلى عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦٩٨)
٧٢٨٧١- عن عبد الله بن عمرو بن العاص -من طريق مجاهد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٧٠.]]. (١٣/٦٩٨)
٧٢٨٧٢- عن علي بن أبي طالب -من طريق النِّزال بن سَبرة- أنه قال في البحر المسجور: هو بحرٌ تحت العرش، عمقه كما بين السماء السابعة إلى الأرض السابعة، وهو ماء غليظ، يُقال له: بحر الحيوان، يُمطر العباد بعد النفخة الأولى منه أربعين صباحًا، فيَنبُتون في قبورهم[[أخرجه الثعلبي ٩/١٢٥-١٢٦، والبغوي ٧/٣٨٦.]]. (ز)
٧٢٨٧٣- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق أبي مكين- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: بحر دون العرش[[أخرجه إسحاق ص٤٤٦.]]. (ز)
٧٢٨٧٤- عن أبي صالح باذام -من طريق إسماعيل بن أبي خالد- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: بحرٌ تحت العرش[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٦، وابن جرير ٢١/٥٧٠.]]٦٢٣٥. (ز)
٧٢٨٧٥- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: هو الماء الأعلى الذي تحت العرش[[أخرجه أبو الشيخ (٢٥٣).]]. (١٣/٦٩٧)
٧٢٨٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾ تحت العرش الممتلئ مِن الماء، يُسمّى: بحر الحيوان، يُحيي الله به الموتى فيما بين النفختين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٣.]]. (ز)
﴿ٱلۡمَسۡجُورِ ٦﴾ - تفسير
٧٢٨٧٧- عن علي بن أبي طالب -من طريق سعيد بن المسيّب- أنّه قال لرجل مِن اليهود: أين جهنم؟ قال: هي البحر. فقال عليٌّ: ما أراه إلا صادقًا: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، ‹وإذا البِحارُ سُجِرَتْ› مخففة [التكوير:٦][[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٣-، وابن جرير ٢١/٥٦٧-٥٦٨، ٢٤/١٣٨. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ في العظمة، وجاء بعده عن ابن جرير: مخففة.]]٦٢٣٦. (١٣/٦٩٨)
٧٢٨٧٨- عن علي بن أبي طالب -من طريق سعيد بن المسيّب- قال: ما رأيتُ يهوديًّا أصدق مِن فلان، زعم أنّ نار الله الكُبرى هي البحر، فإذا كان يوم القيامة جمع الله فيه الشمس والقمر والنجوم، ثم بعث عليه الدَّبور فسعّرته[[أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٩٣٠). وعزاه السيوطي إلى البيهقي في البعث والنشور.]]. (١٣/٦٩٨)
٧٢٨٧٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المحبوس[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦٩، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٤٥-.]]٦٢٣٧. (١٣/٦٩٨)
٧٢٨٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جُبَير- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المُرسَل[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٤٥. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٩٨)
٧٢٨٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق ذي الرّمة- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: الفارغ، خرجت أمَة تستقي، فرأت الحوض فارغًا، فقالت: الحوض مسجور[[أخرجه الثعلبي ٩/١٢٥. وعزاه السيوطي إلى الشيرازي في الألقاب.]]. (١٣/٦٩٩)
٧٢٨٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: سَجْره حين يذهب ماؤه ويُفجَر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦٩.]]. (ز)
٧٢٨٨٣- عن كعب الأحبار -من طريق ابن عباس- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: البحر يُسجر، فيصير جهنم[[أخرجه أبو الشيخ (٩٣١).]]. (١٣/٦٩٩)
٧٢٨٨٤- قال أبو العالية الرِّياحي= (ز)
٧٢٨٨٥- وقتادة بن دعامة: ﴿المَسْجُورِ﴾ هو اليابس الذي قد ذهب ماؤه ونَضب[[تفسير البغوي ٧/٣٨٦.]]٦٢٣٨. (ز)
٧٢٨٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المُوقَد[[تفسير مجاهد ص٦٢٣، وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٦٨.]]. (١٣/٦٩٩)
٧٢٨٨٧- قال مجاهد بن جبر: ﴿المَسْجُورِ﴾: المملوء[[علقه البخاري في صحيحه ٤/١٨٨٣.]]. (ز)
٧٢٨٨٨- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم= (ز)
٧٢٨٨٩- ومحمد بن كعب القُرَظيّ: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾ يعني: المُوقَد المحمى، بمنزلة التنّور المسجور[[تفسير الثعلبي ٩/١٢٤، وتفسير البغوي ٧/٣٨٦.]]. (ز)
٧٢٨٩٠- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المملوء، مثل قوله: ﴿... ثُمَّ فِي النّارِ يُسْجَرُونَ﴾ [غافر:٧٢][[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٤٤.]]. (ز)
٧٢٨٩١- قال الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة-: تُسجر حتى يذهب ماؤها، فلا يبقى فيها قطرة[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦٢٤-، وبنحوه ابن جرير ١٢/٤٦٠. وعلقه البخاري في صحيحه (ت: مصطفى البغا) كتاب التفسير، عقب باب: سورة والطور ٤/١٨٣٨.]]. (ز)
٧٢٨٩٢- عن شَهْر بن حَوْشَب -من طريق حفص بن حُمَيد- في قوله تعالى: ﴿والبحر المسجور﴾، قال: بمنزلة التنّور[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٦/٦١، وهو في الطبري عن شمر بن عطية.]]. (ز)
٧٢٨٩٣- عن عبد الله بن عبيد بن عمير -من طريق طلحة بن عمرو- في قوله تعالى: ﴿والبحر المسجور﴾، قال: المُوقَد[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٣/٣٥٦.]]. (ز)
٧٢٨٩٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المملوء[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦٨ بلفظ: الممتلئ.]]. (١٣/٦٩٩)
٧٢٨٩٥- قال الربيع بن أنس: ﴿المَسْجُورِ﴾ المُختلط العذب بالمالح[[تفسير الثعلبي ٩/١٢٥، وتفسير البغوي ٧/٣٨٦.]]. (ز)
٧٢٨٩٦- عن شِمْر بن عطية -من طريق حفص بن حُميد- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: بمنزلة التنّور المسجور[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦٨.]]. (ز)
٧٢٨٩٧- عن محمد بن السّائِب الكلبي -من طريق معمر- في قوله تعالى: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: الممتلئ[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٧.]]. (ز)
٧٢٨٩٨- قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المُوقَد. وقرأ قول الله تعالى: ﴿وإذا البِحارُ سُجِّرَتْ﴾ [التكوير:٦]، قال: أُوقِدَت[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٦٨.]]. (ز)
٧٢٨٩٩- عن سفيان بن عُيينة -من طريق ابن أبي عمر- في قوله: ﴿والبَحْرِ المَسْجُورِ﴾، قال: المملوء، إذا سُجر مثل النور[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٤٦.]]٦٢٣٩. (ز)
﴿ٱلۡمَسۡجُورِ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٧٢٩٠٠- عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله ﷺ: «لا يركبنّ رجلٌ بحرًا إلا غازيًا أو معتمرًا أو حاجًا؛ فإنّ تحت البحر نارًا، وتحت النار بحرًا»[[أخرجه أبو داود ٤/١٤٥ (٢٤٨٩)، من طريق إسماعيل بن زكريا، عن مطرف، عن بشر أبي عبد الله، عن بشير بن مسلم، عن عبد الله بن عمرو به. قال ابن عبد البر في التمهيد ١/٢٤٠: «وهو حديث ضعيفٌ، مُظلم الإسناد، لا يصحّحه أهل العلم بالحديث؛ لأن رواته مجهولون لا يُعرفون». وقال العيني في عمدة القاري ١٤/٨٧: «هذا حديث ضعيف». وضعّفه النووي في خلاصة الأحكام ١/٦٩ (٢٥). وقال ابن الملقّن في خلاصة البدر المنير ١/٣٤٤ (١١٨٧): «ضعيف باتفاق الأئمة. قال البخاري: ليس بصحيح. وقال أحمد: غريب. وقال أبو داود: رواته مجهولون. وقال الخطابي: ضعّفوا إسناده. وقال صاحب الإلمام [الإمام]: اختُلف في إسناده». وقال الألباني في الضعيفة ١/٦٩١ (٤٧٨): «منكر». وقال في ضعيف أبي داود ٢/٢٩٩ (٤٢٩): «إسناده ضعيف».]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.