الباحث القرآني
﴿مَا تَذَرُ مِن شَیۡءٍ أَتَتۡ عَلَیۡهِ إِلَّا جَعَلَتۡهُ كَٱلرَّمِیمِ ٤٢﴾ - تفسير
٧٢٦٩٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العَوفيّ- في قوله: ﴿إلّا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ﴾، قال: كالشيء الهالك[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٠.]]. (١٣/٦٨٣)
٧٢٦٩٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق طاووس- قال: كان وادٍ لقوم عاد، كان إذا أُمطِروا مِن نحو ذلك الوادي وأتاهم الغَيم من قِبله كان ذلك العام خِصبٍ متعالم فيهم، فبعث اللهُ عليهم العذاب مِن قِبَل ذلك الوادي، فجعل هودٌ يدعوهم ويقول: إنّ العذاب قد أظلّكم. فيقولون: كذبتَ، هذا عارضٌ ممطرنا. فنَزَلَت الريح، فنَسَفَت الرّعاة، فجَعَلتْ تمرُّ على الرجل بغنمه ورعاته حتى يعرفها، ثم يحلّق بهم في السماء حتى تقذفهم في البحر، ثم نَسَفَت البيوت حتى جعلتهم كالرميم[[أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ١/٣٩-٤٠ (٨٢).]]. (ز)
٧٢٦٩٤- قال أبو العالية الرِّياحي: ﴿إلا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ﴾ كالتُّراب المدقوق[[تفسير البغوي ٧/٣٧٨.]]. (ز)
٧٢٦٩٥- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿كالرميم﴾، قال: الشيء الهالك[[تفسير مجاهد ص٦٢٠، وأخرجه ابن جرير ٢١/٥٤٠. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٨٤)
٧٢٦٩٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: ﴿إلا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ﴾ الهامد[[أخرجه إسحاق البستي ص٤٣٣.]]. (ز)
٧٢٦٩٧- قال مجاهد بن جبر: ﴿إلا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ﴾ كالتِّبن اليابس[[تفسير البغوي ٧/٣٧٨.]]. (ز)
٧٢٦٩٨- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿إلّا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ﴾، قال: كرميم الشجر[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٥، وابن جرير ٢١/٥٤٠-٥٤١، وبنحوه من طريق سعيد.]]٦٢١٠. (١٣/٦٨٤)
٧٢٦٩٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ما تَذَرُ﴾ تلك الريح ﴿مِن شَيْءٍ أتَتْ عَلَيْهِ﴾ مِن أنفسهم وأنعامهم وأموالهم ﴿إلّا جَعَلَتْهُ كالرَّمِيمِ﴾ يقول: إلا جعلته باليًا كالتُّراب، بعد ما كانوا مثل نخلٍ منقعرٍ صاروا رميمًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٣٢. وفي تفسير الثعلبي ٩/١١٨ نحو آخره مختصرًا منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.