الباحث القرآني
﴿وَبِٱلۡأَسۡحَارِ﴾ - تفسير
٧٢٥١٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- أنه سمعه يقول: السَّحَر: هو السُّدس الأخير من الليل[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥١١.]]. (ز)
﴿وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ ١٨﴾ - تفسير
٧٢٥٢٠- عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: «إنّ آخر الليل في التَّهجُّد أحبُّ إلَيَّ مِن أوله؛ لأنّ الله يقول: ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون﴾»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٦٧٣)
٧٢٥٢١- عن ابن عمر، عن النبيِّ ﷺ، في قوله: ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون﴾، قال: «يُصَلُّون»[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. قال الألوسي في تفسيره ١٤/١٠: «ولا أراه يصح».]]. (١٣/٦٧٤)
٧٢٥٢٢- عن عبد الله بن عمر -من طريق جَبَلَة بن سُحَيم- في قوله: ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُون﴾، قال: يُصَلُّون[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٢٤٥، وابن أبي شيبة ١٣/٣٢٧، وابن جرير ٢١/٥١٠، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل ١/٣٤٥ (٤٨٧). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٦٧٤)
٧٢٥٢٣- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، قال: يُصَلُّون[[تفسير مجاهد ص٦١٩، وأخرجه ابن جرير ٢١/٥١٠.]]. (ز)
٧٢٥٢٤- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- في قوله: ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، يقول: يقومون فيُصَلُّون. يقول: كانوا يقومون وينامون، كما قال الله لمحمد ﷺ: ﴿إنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أنَّكَ تَقُومُ أدْنى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ ونِصْفَهُ وثُلُثَهُ﴾ فهذا نوم، وهذا قيام ﴿وطائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ﴾ [المزمل:٢٠] كذلك يقومون ثلثًا ونصفًا وثلثين. يقول: ينامون ويقومون[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥٠٩-٥١٠، وإسحاق البستي ص٤٢٦.]]. (ز)
٧٢٥٢٥- عن الحسن البصري -من طريق يونس بن عبيد- ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، قال: صَلّوا، فلما كان السَّحَر استغفروا[[أخرجه آدم بن أبي إياس -كما في تفسير مجاهد ص٦١٨- من طريق ورقاء، وابن أبي شيبة ٢/٢٣٨، وابن نصر في مختصر قيام الليل (٩)، وابن جرير ٢١/٥٠٥، ٥١٠، وابن أبي الدنيا في التهجد وقيام الليل ١/٣٠٨ (٢٩٨). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٦٧٤)
٧٢٥٢٦- عن الحسن البصري -من طريق هشام- ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، قال: مدُّوا الصلاة إلى السَّحَر، ثم دَعَوا وتضرَّعوا [[أخرجه أحمد في الزهد (٣٢٢).]]. (ز)
٧٢٥٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وبِالأَسْحارِ﴾ يعني: آخر الليل ﴿هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾ يعني: يُصَلُّون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/١٢٩.]]. (ز)
٧٢٥٢٨- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وبِالأَسْحارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ﴾، قال: هم المؤمنون. قال: وبَلَغنا: أنّ نبي الله يعقوب ﵇ حين سألوه أن يستغفر لهم ﴿قالُوا يا أبانا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا﴾؛ ﴿قالَ سَوْفَ أسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي﴾ [يوسف:٩٧،٩٨]. قال: قال بعض أهل العلم: إنه أخَّر الاستغفار إلى السَّحَر. قال: وذكر بعضُ أهل العلم: أنّ الساعة التي تُفتح فيها أبواب الجنة السَّحَر[[أخرجه ابن جرير ٢١/٥١٠.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.