الباحث القرآني
﴿وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡـَٔایَـٰتِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ٢٧﴾ - تفسير
٧٠٦١٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولَقَدْ أهْلَكْنا﴾ بالعذاب ﴿ما حَوْلَكُمْ مِنَ القُرى﴾، يعني: القرون قوم نوح، وقوم صالح، وقوم لوط، فأمّا قوم لوط فهم بين المدينة والشام، وأما عاد فكانوا باليمن، ﴿وصَرَّفْنا الآياتِ﴾ في أمور شتى، يقول: نبعث مع كل نبيٍّ إلى أمته آية ليست لغيرهم، ﴿لَعَلَّهُمْ﴾ يقول: لكي ﴿يَرْجِعُونَ﴾ من الكفر إلى الإيمان، فلم يتوبوا فأهلكهم الله بالعذاب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٤/٢٦.]]. (ز)
٧٠٦٢٠- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿ولَقَدْ أهْلَكْنا ما حَوْلَكُمْ مِنَ القُرى﴾: هاهنا وهاهنا، شيئًا باليمن، واليمامة، والشّام[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٣٤١)
٧٠٦٢١- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿وصَرَّفْنا الآياتِ﴾، قال: بيّنّاها[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.