الباحث القرآني
﴿فَلَمَّاۤ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ أَجۡمَعِینَ ٥٥﴾ - تفسير
٦٩٦١٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾، قال: أسْخَطونا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦١٧، وابن أبي حاتم -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٦، والفتح ٨/٥٦٦-.]]. (١٣/٢١٧)
٦٩٦٢٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: ﴿آسَفُونا﴾، قال: أغضبونا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦١٧. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢١٧)
٦٩٦٢١- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾، قال: أغضبونا[[تفسير مجاهد ص٥٩٤، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٦١٧-٦١٨، والفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٣٠٧، والفتح ٨/٥٦٧-. وعزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/٢١٧)
٦٩٦٢٢- عن عكرمة مولى ابن عباس، ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾، قال: أغضبونا[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/٢١٧)
٦٩٦٢٣- عن الحسن البصري -من طريق المبارك بن فَضالة- في قوله: ﴿فلما آسفونا﴾، قال: أغضبونا[[أخرجه أبو حاتم الرازي في الزهد ص٤٢.]]. (ز)
٦٩٦٢٤- عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق سماك بن الفضل- في قوله: ﴿فلما آسفونا انتقمنا منهم﴾، قال: أغضبونا[[أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق ٤٠/٢٩٢.]]. (ز)
٦٩٦٢٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾، قال: أغضبونا[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٩٧، وعبد بن حميد -كما في التغليق ٤/٣٠٨-، وابن جرير ٢٠/٦١٨، ومن طريق سعيد بلفظ: أغضبوا ربهم.]]. (١٣/٢١٦)
٦٩٦٢٦- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- ﴿فلما آسفونا﴾ قال: أغضبونا، وهو على قول يعقوب: ﴿يا أسَفى عَلى يُوسُفَ﴾ [يوسف:٨٤]، قال: يا حَزني على يوسف[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦١٨.]]. (ز)
٦٩٦٢٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾ يعني: أغضبونا ﴿انْتَقَمْنا مِنهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أجْمَعِينَ﴾ لَم ينجُ منهم أحدٌ[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩٨.]]. (ز)
٦٩٦٢٨- قال سفيان الثوري: ﴿فَلَمّا آسَفُونا﴾ أغضبونا[[تفسير سفيان الثوري ص٢٧٢.]]. (ز)
٦٩٦٢٩- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ﴾، قال: أغضبونا[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٦١٨.]]٥٨٨٠. (ز)
﴿فَلَمَّاۤ ءَاسَفُونَا ٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ فَأَغۡرَقۡنَـٰهُمۡ أَجۡمَعِینَ ٥٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٩٦٣٠- عن عُقبة بن عامر، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إذا رأيتَ الله يُعطي العبدَ ما شاء وهو مُقيم على معاصيه؛ فإنّما ذلك استِدْراجٌ مِنه له». ثم تلا: ﴿فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ فَأَغْرَقْناهُمْ أجْمَعِينَ﴾[[أخرجه الروياني في مسنده ١/١٩٥ (٢٦٠)، وابن أبي حاتم ١٠/٣٢٨٣، من طريق عبد الله بن لهيعة، عن عقبة بن مسلم التجيبي، عن عقبة بن عامر به، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف. لكنه توبع بما رواه الخرائطي في فضيلة شكر الله ص٥٧، من طريق حرملة بن عمران، عن عقبة بن مسلم، عن عقبة بن عامر به؛ فالحديث حسن لغيره.]]. (١٣/٢١٨)
٦٩٦٣١- عن طارق بن شهاب، قال: كنت عند عبد الله، فذُكر عنده موت الفَجأة، فقال: تخفيف على المؤمن، وحسرة على الكافر؛ ﴿فَلَمّا آسَفُونا انْتَقَمْنا مِنهُمْ﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٣/٢١٨)
٦٩٦٣٢- عن محمد بن كناسة، قال: سمعتُ عمر بن ذر يقول: آنَسَك جانبُ حِلمه فتوثّبتَ على معاصيه، أفأسَفه تريد؟ أما سمعَته يقول: ﴿فلما آسفونا انتقمنا منهم فأغرقناهم﴾؟ أيها الناس، أجِلُّوا مقامَ الله بالتنُزُّه عما لا يحلّ، فإنّ الله لا يُؤمَن إذا عُصي[[أخرجه أبو نعيم في حلية الأولياء ٥/١١١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.