الباحث القرآني
﴿وَجَعَلُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ ٱلَّذِینَ هُمۡ عِبَـٰدُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ إِنَـٰثًاۚ﴾ - قراءات
٦٩٣٥٧- عن هارون، قال: في قراءة أُبَيّ بن كعب: (وجَعَلُواْ المَلَآئِكَةَ عِندَ الرَّحْمَنِ إناثًا) ليس فيه: ﴿الَّذِينَ هُمْ﴾[[أخرجه أبو عبيد ص١٨٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وهي قراءة شاذة. انظر: المحرر الوجيز ٥/٤٩.]]. (١٣/١٩٦)
٦٩٣٥٨- عن هارون: في قراءة ابن مسعود: (وعِبادُ الرَّحْمَنِ[[كذا في المصدر بالواو ولعلها مدرجة.]]).= (ز)
٦٩٣٥٩- وفي قراءة أُبي بن كعب: (عِندَ) معجمة مكتوبة، وليس فيها: ﴿الَّذِينَ هُمْ﴾ وإذا لم يكن فيها ﴿الَّذِينَ هُمْ﴾ لم يجز أن يكون (عِندَ)[[أخرجه إسحاق البستي ص٣١٤.]]. (ز)
٦٩٣٦٠- قرأ عبد الله بن عباس: ﴿الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ﴾، كقوله سبحانه: ﴿بَلْ عِبادٌ مُكْرَمُونَ﴾ [الأنبياء:٢٦][[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٨٠-. وهي قراءة متواترة، قرأ بها عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف العاشر، وأبو عمرو، وقرأ بقية العشرة: ‹عِندَ الرَّحْمَنِ›. انظر: النشر ٢/٣٦٨، والإتحاف ص٤٩٤-٤٩٥.]]. (ز)
٦٩٣٦١- عن سعيد بن جُبير -من طريق أبي بشر- قال: كنت أقرأ هذا الحرف: ‹الَّذِينَ هُمْ عِندَ الرَّحْمَنِ إناثًا›= (ز)
٦٩٣٦٢- فسألتُ ابنَ عباس، فقال: ﴿عِبادُ الرَّحْمَنِ﴾. قلت: فإنّها في مصحفي: ‹عِندَ الرَّحْمَنِ›. قال: فامحُها، واكتبها: ﴿عِبادُ الرَّحْمَنِ﴾[[أخرجه الحاكم ٢/٤٤٦-٤٤٧. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعَبد بن حُمَيد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم. وأخرجه إسحاق البستي ص٣١٣ من قراءة سعيد.]]. (١٣/١٩٥)
٦٩٣٦٣- عن علقمة، أنه قرأ: ﴿الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ﴾ بالألف والباء، وقال: أتاني رجلٌ اليومَ وددتُ أنه لم يأتني. فقال: كيف تقرأ هذا الحرف: ﴿وجَعَلُوا المَلَآئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ إناثًا﴾؟ فقال: إن أناسًا يقرءون: ‹الَّذِينَ هُمْ عِندَ الرَّحْمَنِ›. فسكتُّ عنه، فقلتُ: اذهب إلى أهلك[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٩٥)
٦٩٣٦٤- عن الحسن البصري، أنّه قرأها: ‹المَلَآئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِندَ الرَّحْمَنِ› بالنون[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٩٥)
٦٩٣٦٥- عن عاصم، أنّه قرأ: ﴿عِبادُ الرَّحْمَنِ﴾ بالألف والباء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]٥٨٤٨. (١٣/١٩٦)
﴿وَجَعَلُوا۟ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ ٱلَّذِینَ هُمۡ عِبَـٰدُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ إِنَـٰثًاۚ﴾ - تفسير الآية
٦٩٣٦٦- عن قتادة بن دعامة، ﴿وجَعَلُوا المَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ إناثًا﴾، قال: قد قال ذلك أناسٌ مِن الناس، ولا نعلمهم إلا اليهود: إنّ الله ﷿ صاهَرَ الجن، فخرجت مِن بيْنهم الملائكة[[عزاه السيوطي إلى عَبد بن حُمَيد، وابن المنذر.]]. (١٣/١٩٤)
٦٩٣٦٧- قال إسماعيل السُّدّيّ: ﴿وجَعَلُوا المَلائِكَةَ﴾، يعني: وصَفوا[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٨٠-.]]. (ز)
٦٩٣٦٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عنهم، فقال: ﴿وجَعَلُوا﴾ يقول: ووصفوا ﴿المَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ إناثًا﴾ لقولهم: إنّ الملائكة بنات الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩١.]]. (ز)
﴿أَشَهِدُوا۟ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَـٰدَتُهُمۡ وَیُسۡـَٔلُونَ ١٩﴾ - قراءات
٦٩٣٦٩- قرأ عاصم: ﴿أشَهِدُواْ خَلْقَهُمْ﴾ بنصب الألف والشين، ﴿سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ﴾ بالتاء، ورفع التاء[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة العشرة، ما عدا نافعًا، وأبا جعفر؛ فإنهما قرآ: ‹أأُشْهِدُواْ› بهمزتين. انظر: النشر ٢/٣٦٨، والإتحاف ص٤٩٥.]]٥٨٤٩. (١٣/١٩٦)
﴿أَشَهِدُوا۟ خَلۡقَهُمۡۚ سَتُكۡتَبُ شَهَـٰدَتُهُمۡ وَیُسۡـَٔلُونَ ١٩﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٦٩٣٧٠- قال محمد بن السِّائِب الكلبي: لَمّا قالوا هذا القولَ سألهم النبيُّ ﷺ، فقال: «ما يدريكم أنهم إناث؟». قالوا: سمعنا مِن آبائنا، ونحن نشهد أنهم لم يكذبوا. فقال الله تعالى: ﴿سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ ويُسْأَلُونَ﴾ عنها في الآخرة[[تفسير البغوي ٧/٢٠٩.]]. (ز)
٦٩٣٧١- قال مقاتل بن سليمان: يقولُ الله تعالى للنبي ﷺ: ﴿أشَهِدُوا خَلْقَهُمْ﴾. فسُئلوا، فقالوا: لا. فقال النبي ﷺ: «ما يدريكم أنهم إناث؟». قالوا: سمعنا من آبائنا، وشهدوا أنهم لم يكذبوا، وأنهم إناث. قال الله تعالى: ﴿سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ﴾ بأنّ الملائكة بنات الله في الدنيا، ﴿ويُسْأَلُونَ﴾ عنهما في الآخرة، حين شهدوا أنّ الملائكة بنات الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.