الباحث القرآني
﴿وَلَىِٕنۡ أَذَقۡنَـٰهُ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا﴾ - تفسير
٦٨٧٣٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ولَئِنْ أذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا﴾، يقول: ولئن آتيناه خيرًا وعافية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٨.]]. (ز)
٦٨٧٣٧- عن عبد الملك ابن جُريْج، في قوله: ﴿ولَئِنْ أذَقْناهُ رَحْمَةً مِنّا﴾، قال: عافية[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/١٢٦)
﴿مِنۢ بَعۡدِ ضَرَّاۤءَ مَسَّتۡهُ لَیَقُولَنَّ هَـٰذَا لِی﴾ - تفسير
٦٨٧٣٨- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجِيح- في قوله: ﴿لَيَقُولَنَّ هَذا لِي﴾: أي: بعملي، وأنا محقوق بهذا[[تفسير مجاهد ص٥٨٧، وأخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٩ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٣/١٢٦)
٦٨٧٣٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿مِن بَعْدِ ضَرّاءَ مَسَّتْهُ﴾ يعني: بعد بلاء وشِدَّة أصابته؛ ﴿لَيَقُولَنَّ هَذا لِي﴾ يقول: أنا أحقُّ بهذا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٨.]]. (ز)
﴿وَمَاۤ أَظُنُّ ٱلسَّاعَةَ قَاۤىِٕمَةࣰ وَلَىِٕن رُّجِعۡتُ إِلَىٰ رَبِّیۤ إِنَّ لِی عِندَهُۥ لَلۡحُسۡنَىٰۚ﴾ - تفسير
٦٨٧٤٠- عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب، قال: الكافر في أُمنيتين؛ أما في الدنيا فيقول: ﴿ولَئِنْ رُجِعْتُ إلى رَبِّي إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى﴾. وأما في الآخرة فيقول: ﴿يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرابًا﴾ [النبأ:٤٠][[أخرجه الثعلبي ٨/٣٠٠.]]٥٧٧٨. (ز)
٦٨٧٤١- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى﴾: يقول: غِنىً[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٤٥٩.]]. (ز)
٦٨٧٤٢- قال مقاتل بن سليمان: يقول: ﴿وما أظُنُّ﴾ يقول: ما أحسب ﴿السّاعَةَ قائِمَةً﴾ يعني: القيامة كائنة، ثم قال الكافر: ﴿ولَئِنْ رُجِعْتُ إلى رَبِّي﴾ في الآخرة إن كانت آخرةٌ ﴿إنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنى﴾ يعني: الجنة، كما أُعطيت في الدنيا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٨.]]. (ز)
﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ بِمَا عَمِلُوا۟ وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِیظࣲ ٥٠﴾ - تفسير
٦٨٧٤٣- قال عبد الله بن عباس: ﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا﴾ لنقفنَّهم على مساوئ أعمالهم[[تفسير البغوي ٧/١٧٨.]]. (ز)
٦٨٧٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِما عَمِلُوا﴾ مِن أعمالهم الخبيثة، ﴿ولَنُذِيقَنَّهُمْ مِن عَذابٍ غَلِيظٍ﴾ يعني: شديد، لا يُفتّر عنهم، وهم فيه مبلسون[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٤٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.