الباحث القرآني
﴿ٱلَّذِینَ یُجَـٰدِلُونَ فِیۤ ءَایَـٰتِ ٱللَّهِ بِغَیۡرِ سُلۡطَـٰنٍ أَتَىٰهُمۡۖ﴾ - تفسير
٦٨٠٣٩- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم، في قوله: ﴿الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ﴾، قال: بغير برهان[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٠)
٦٨٠٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ﴾ يعني: بغير حجة ﴿أتاهُمْ﴾ مِن الله[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٣.]]. (ز)
٦٨٠٤١- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، في قوله: ﴿الَّذِينَ يُجادِلُونَ فِي آياتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطانٍ أتاهُمْ﴾، قال: يهود[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١٣/٤٠)
﴿كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ كَذَ ٰلِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرࣲ جَبَّارࣲ ٣٥﴾ - قراءات
٦٨٠٤٢- عن هارون: أنّ عبد الله بن مسعود قرأ: (عَلى قَلْبِ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ)[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٢٣. وانظر: تفسير الثعلبي ٨/٢٧٦، تفسير البغوي ٧/١٤٨. وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٨/٣٥٧.]]. (ز)
٦٨٠٤٣- عن عاصم، في قوله: ﴿كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ﴾ مضاف، لا يُنوّن في ﴿قَلْبِ﴾[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. وهي قراءة متواترة، قرأ بها العشرة، ما عدا أبا عمرو؛ وابن عامر فإنهما قرآ: ‹قَلْبٍ› بالتنوين بخلف عن الأخير. انظر: النشر ٢/٣٦٥، والإتحاف ص٤٨٥.]]٥٦٨٨. (١٣/٤١)
﴿كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ كَذَ ٰلِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرࣲ جَبَّارࣲ ٣٥﴾ - نزول الآية، وتفسيرها
٦٨٠٤٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ نزلتْ في المستهزئين من قريش، يقول: ﴿كَذلِكَ﴾ يعني: هكذا ﴿يَطْبَعُ اللَّهُ﴾ يعني: يختم الله ﷿ بالكفر ﴿عَلى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبّارٍ﴾ يعني: قَتّال، يعني: فرعون تكبَّر عن عبادة الله ﷿، يعني: التوحيد. كقوله: ﴿إنْ تُرِيدُ إلّا أنْ تَكُونَ جَبّارًا﴾ [القصص:١٩]، يعني: قتّالًا[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧١٣.]]. (ز)
﴿كَبُرَ مَقۡتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ۚ كَذَ ٰلِكَ یَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلۡبِ مُتَكَبِّرࣲ جَبَّارࣲ ٣٥﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٨٠٤٥- عن ابن مسعود، قال: ما رآه المؤمنون حسنًا فهو حسنٌ عند الله، وما رآه المؤمنون سيِّئًا فهو سيِّئ عند الله. وكان الأعمش يتأول بعده: ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ وعِنْدَ الَّذِينَ آمَنُوا﴾[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٣/٤٠)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.