الباحث القرآني
مقدمة السورة
٦٧٧٥٩- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزلت الحواميم السّبع بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن الضريس، والنحاس، والبيهقي في الدلائل.]]. (١٣/٥)
٦٧٧٦٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي عمرو بن العلاء، عن مجاهد-: مكية[[أخرجه أبو جعفر النحاس في الناسخ والمنسوخ ٢/٦١١. قال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٠: «... إسناده جيد، رجاله كلهم ثقات من علماء العربية المشهورين».]]. (ز)
٦٧٧٦١- عن عبد الله بن عباس -من طريق خُصَيْف، عن مجاهد-: مكية، وذكرها باسم: حم المؤمن[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٣-١٤٤.]]. (ز)
٦٧٧٦٢- عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزلت «حم المؤمن» بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥)
٦٧٧٦٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء الخُراسانيّ-: مكية، وذكرها باسم: حم المؤمن، وأنها نزلت بعد سورة الزمر[[أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن ١/٣٣-٣٥.]]. (ز)
٦٧٧٦٤- عن عبد الله بن الزبير، قال: نزلت المؤمن بمكة[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٥)
٦٧٧٦٥- عن سَمُرَة بن جُندَب، قال: نزلت الحواميم جميعًا بمكة[[أخرجه الديلمي (٦٨١٣). وعزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]. (١٣/٦)
٦٧٧٦٦- عن عامر الشعبي، قال: أخبرني مسروق: أنّ «آل حم» إنما أُنزلت بمكة[[أخرجه ابن جرير ٢١/١٢٥-١٢٦.]]. (١٣/٥)
٦٧٧٦٧- عن عكرمة= (ز)
٦٧٧٦٨- والحسن البصري -من طريق يزيد النحوي-: مكية، وذكراها باسم: حم المؤمن[[أخرجه البيهقي في دلائل النبوة ٧/١٤٢-١٤٣.]]. (ز)
٦٧٧٦٩- عن قتادة بن دعامة -من طرق-: مكية[[أخرجه الحارث المحاسبي في فهم القرآن ص٣٩٥-٣٩٦ من طريق سعيد، وأبو بكر ابن الأنباري -كما في الإتقان في علوم القرآن ١/٥٧- من طريق همام.]]. (ز)
٦٧٧٧٠- عن محمد ابن شهاب الزُّهري: مكية، وذكرها باسم: حم المؤمن، وأنها نزلت بعد سورة الزمر[[تنزيل القرآن ص٣٧-٤٢.]]. (ز)
٦٧٧٧١- عن علي بن أبي طلحة: مكية[[أخرجه أبو عبيد في فضائله (ت: الخياطي) ٢/٢٠٠.]]. (ز)
٦٧٧٧٢- قال مقاتل بن سليمان: سورة المؤمن مكية، عددها خمس وثمانون آية كوفي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٧٠٣.]]٥٦٥٩. (ز)
٦٧٧٧٣- قال الثمالي: إنما سميت بذلك مِن أجل حزقيل مؤمن آل فرعون، مكية[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦١. وفي طبعة دار التفسير ٢٣/١٤٩: خربيل.]]. (ز)
٦٧٧٧٤- عن الخليل بن مُرّة، أنّ رسول الله ﷺ قال: «الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع، تجيء كلُّ ﴿حم﴾ منها تقف على باب من هذه الأبواب، تقول: اللهم، لا يدخل هذا الباب مَن كان يؤمن بي ويقرؤني»[[أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (٢٤٧٩). ضعفه الألباني في ضعيف الجامع (٢٨٠٢).]]. (١٣/٧)
٦٧٧٧٥- عن عبد الله بن مسعود -من طريق مجاهد- قال: الحواميم ديباج القرآن[[أخرجه أبو عبيد ص١٣٧، وابن الضريس ص٢-٣، وإسحاق البستي ص٢٧٥، والحاكم ٢/٤٣٧، والبيهقي في شعب الإيمان (٢٤٧١). وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]٥٦٦٠. (١٣/٦)
٦٧٧٧٦- عن زِرّ بن حُبَيْش، قال: قرأتُ القرآن من أوله إلى آخره على علي بن أبي طالب، فلما بلغتُ الحواميم قال لي: قد بلغتَ عرائس القرآن[[عزاه السيوطي إلى ابن النجار في تاريخه.]]. (١٣/١٤٣)
٦٧٧٧٧- عن سعد بن إبراهيم -من طريق مسعر- قال: كُنّ الحواميم يُسمَّيْنَ: العرائس[[أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (ت: محمد عوامة) ١٥/٥٥٧ (٣٠٩١٤)، والدارمي ٢/٤٥٨، وابن نصر في مختصر قيام الليل ص٦٩.]]. (١٣/٧)
﴿حمۤ ١﴾ - تفسير
٦٧٧٧٨- عن عكرمة، قال: قال رسول الله ﷺ: «﴿حم﴾ اسم من أسماء الله تعالى، وهي مفاتيح خزائن ربك تعالى»[[أخرجه الثعلبي ٨/٢٦٣ مرسلًا.]]. (ز)
٦٧٧٧٩- عن أنس بن مالك أنه قال: سأل أعرابيٌّ رسولَ الله ﷺ: ما ﴿حم﴾؟ فإنّا لا نعرفها في لغتنا. فقال: «بدء أسماء وفواتح سور»[[أورده الثعلبي ٨/٢٦٣.]]. (ز)
٦٧٧٨٠- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة-: ﴿الر﴾، و﴿حم﴾، و﴿ن﴾ حروف الرحمن مُقطّعة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧٤.]]. (ز)
٦٧٧٨١- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: ﴿حم﴾ قسَم أقسمه الله، وهو اسم من أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧٤.]]. (ز)
٦٧٧٨٢- عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدّيّ-: ﴿حم﴾ اسم الله الأعظم[[أخرجه البغوي ٧/١٣٥.]]. (ز)
٦٧٧٨٣- عن أبي أُمامة، قال: ﴿حم﴾ اسم من أسماء الله[[عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.]]٥٦٦١. (١٣/٩)
٦٧٧٨٤- قال سعيد بن جُبير= (ز)
٦٧٧٨٥- وعطاء الخُراسانِيّ: ﴿حم﴾ الحاء افتتاح أسمائه: حكيم، حميد، حيّ، حليم، حنان، والميم افتتاح أسمائه: مالك، مجيد، منّان[[تفسير البغوي ٧/١٣٥. وفي تفسير الثعلبي ٨/٢٦٣ عن عطاء دون سعيد، وفيه: «ملك» بدل «مالك».]]. (ز)
٦٧٧٨٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- قال: ﴿ألم﴾، و﴿حم﴾، و﴿ألمص﴾، و﴿ص﴾ فواتح افتتح الله بها القرآن[[أخرجه ابن جرير ١/٢٠٥، وابن أبي حاتم ٥/١٤٣٧، كما أخرجه ابن جرير من طريق سفيان، عن ابن أبي نجيح. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ ابن حيان. وتقدم في سورة البقرة.]]. (١/١٢٣)
٦٧٧٨٧- عن مجاهد بن جبر -من طريق خُصَيْف- قال: فواتح السور كلها ﴿ألم﴾، و﴿الر﴾، و﴿حم﴾، و﴿ق﴾، وغير ذلك هجاء موضوع[[أخرجه ابن جرير ١/٢٠٩. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر. وعزاه ابن حجر ٨/٥٥٤ إلى ابن أبي حاتم بلفظ: هجاء مقطوع. وتقدم في سورة البقرة.]]. (١/١٢٤)
٦٧٧٨٨- قال الضَّحّاك بن مُزاحِم: ﴿حم﴾ معناه: قضى ما هو كائن[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٣، وتفسير البغوي ٧/١٣٥، وعقّبا عليه بأنه كأنه أشار إلى أن معناه: حُمّ -بضم الحاء وتشديد الميم-.]]٥٦٦٢. (ز)
٦٧٧٨٩- قال عامر الشعبي: ﴿حم﴾ شعار السورة[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٣.]]. (ز)
٦٧٧٩٠- قال الحسن البصري: ﴿حم﴾، ما أدري ما تفسير ﴿حم﴾ و﴿طسم﴾ وأشباه ذلك! غير أنّ قومًا مِن السلف كانوا يقولون: أسماء السور وفواتحها[[ذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٤/١٢٥-.]]. (ز)
٦٧٧٩١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿حم﴾، قال: اسم من أسماء القرآن[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٧٨ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/٢٧٥.]]. (ز)
٦٧٧٩٢- قال محمد بن كعب القُرظيّ: ﴿حم﴾ أقسم الله تعالى بِحِلْمه ومُلكه أن لا يُعذِّب أحدًا عاد إليه، يقول: لا إله إلا الله؛ مُخلِصًا من قلبه[[تفسير الثعلبي ٨/٢٦٣.]]. (ز)
٦٧٧٩٣- عن إسماعيل السُّدّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿حم﴾ مِن حروف أسماء الله[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢٧٤.]]. (ز)
﴿حمۤ ١﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٧٧٩٤- عن البراء بن عازب، أنّ رسول الله ﷺ قال: «إنكم تَلْقَون عدوَّكم غدًا، فليكن شعاركم: ﴿حم﴾ لا يُنصرون»[[أخرجه أحمد ٣٠/٥١٩ (١٨٥٤٩)، والحاكم ٢/١١٧-١١٨ (٢٥١٤، ٢٥١٥). قال البوصيري في إتحاف الخيرة ٥/١٣١ (٤٣٨٢) بعد ذكره لرواية أبي يعلى والنسائي للحديث: «هذا إسناد حسن». وأورده الألباني في الصحيحة ٧/٢٥٩ (٣٠٩٧).]]. (١٣/١٠)
٦٧٧٩٥- عن أنس، قال: انهزم المسلمون بحُنَين، فأخذ رسول الله ﷺ حفنةً مِن تراب، فرمى بها في وجوههم، وقال: «﴿حم﴾ لا يُنصرون». فانهزم القوم، وما رميناهم بسهم، ولا طعنّا برُمح[[أخرجه الطبراني في الأوسط ٤/٢٠٢ (٣٩٧٨)، والأصبهاني في دلائل النبوة ص٢٢٨ (٣٣٢). قال الطبراني: «لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا عمارة بن زاذان، تفرد به مؤمل». وقال الهيثمي في المجمع ٦/١٨٣ (١٠٢٨٣): «رواه الطبراني في الأوسط، فيه أحمد بن محمد بن القاسم، وهو ضعيف».]]. (١٣/١٠)
٦٧٧٩٦- عن شيبة بن عثمان، قال: لَمّا كان يوم حُنَين تناول رسولُ الله ﷺ مِن الحصْباء، فنفخ في وجوههم، وقال: «شاهت الوجوه، ﴿حم﴾ لا يُنصرون»[[أخرجه الطبراني في الكبير ٧/٢٩٨ (٧١٩٢) مطولًا. قال الهيثمي في المجمع ٦/١٨٤ (١٠٢٨٥): «فيه أبوبكر الهذلي، وهو ضعيف».]]. (١٣/١٠)
٦٧٧٩٧- عن المُهَلَّب بن أبي صُفْرة، قال: حدثني مَن سمِع النبيَّ ﷺ يقول ليلة الخندق: «إن بُيِّتم الليلةَ فقولوا: ﴿حم﴾ لا يُنصرون»[[أخرجه أحمد ٢٧/١٦٢ (١٦٦١٥)، ٣٨/٢٥٣ (٢٣٢٠٤)، وأبو داود ٤/٢٣٨ (٢٥٩٧)، والترمذي ٣/٤٨٣ (١٧٧٧)، والحاكم ٢/١١٧ (٢٥١٢، ٢٥١٣). قال الحاكم في الموضع الأول: «وهكذا رواه زهير بن معاوية، عن أبي إسحاق». وقال الذهبي في التلخيص: «تابعه زهير بن معاوية، على شرط البخاري ومسلم». وقال الحاكم في الموضع الآخر: «هذا حديث صحيح الإسناد، على شرط الشيخين، إلا أن فيه إرسالًا، فإذا الرجل الذي لم يُسمّه المّهلَّب بن أبي صُفْرة البراء بن عازب». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٧/٣٤٧ (٢٣٣٧): «إسناده صحيح».]]. (١٣/٩)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.