الباحث القرآني

﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلٍ ۝٤١﴾ - تفسير

٦٧٤٣٣- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾، قال: بحفيظ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢١٤. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١٢/٦٦٤)

٦٧٤٣٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾، قال: بحفيظ[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٢١٤.]]٥٦٣٣. (ز)

٥٦٣٣ لم يذكر ابنُ جرير (٢٠/٢١٤) في معنى: ﴿وما أنْتَ عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾ سوى قول قتادة، والسُّدّيّ.

٦٧٤٣٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنّا أنْزَلْنا عَلَيْكَ الكِتابَ﴾ يعني: القرآن ﴿لِلنّاسِ بِالحَقِّ فَمَنِ اهْتَدى﴾ بالقرآن ﴿فَلِنَفْسِهِ ومَن ضَلَّ﴾ عن الإيمان بالقرآن ﴿فَإنَّما يَضِلُّ عَلَيْها﴾ يقول: فضلالته على نفسه، يعني: إثم ضلالته على نفسه، ﴿وما أنْتَ﴾ يا محمد ﴿عَلَيْهِمْ بِوَكِيلٍ﴾ يعني: بمسيطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٩.]]٥٦٣٤. (ز)

٥٦٣٤ ذكر ابنُ عطية (٧/٣٩٨) في معنى: ﴿بِالحَقِّ﴾ احتمالين: الأول: «أن يريد: متضمِّنًا الحق في أخباره وأحكامه». والثاني: «أن يريد: أنه أنزله بالواجب من إنزاله، وبالاستحقاق لذلك، لما فيه من مصلحة العالم وهداية الناس». ثم علَّق بقوله: «وكأن هذا الذي فعل الله تعالى من إنزال كتاب إلى عبده هو إقامة حجة عليهم، وبقي تكسُّبُهم بَعْدُ إليهم، فمن اهتدى فلنفسه عمِل وسعى، ومن ضل فعليها جَنى».

﴿إِنَّاۤ أَنزَلۡنَا عَلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا یَضِلُّ عَلَیۡهَاۖ وَمَاۤ أَنتَ عَلَیۡهِم بِوَكِیلٍ ۝٤١﴾ - النسخ في الآية

٦٧٤٣٦- قال مقاتل بن سليمان: نسختها آية السيف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٧٩.]]. (ز)

    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب