الباحث القرآني
﴿وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَـٰبُ لۡـَٔیۡكَةِۚ﴾ - تفسير
٦٦٣٦١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وأَصْحابُ الأَيْكَةِ﴾، قال: كانوا أصحاب شجر. قال: وكان عامة شجرهم الدَّوْم[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٢. والدَّوْم: شجر معروف يشبه النخل، ثمره المُقْل، واحدته دَومة. اللسان (دوم).]]. (ز)
٦٦٣٦٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وأَصْحابُ الأَيْكَةِ﴾، قال: أصحاب الغيضة[[أخرجه ابن جرير ٢٠/٣٢. الغَيضَة: الشجر الكثير الملتفّ. اللسان (غيض، أجم).]]. (ز)
٦٦٣٦٣- عن زيد بن أسلم -من طريق الحسين بن واقد- قال: إن يُكَذِّبوك -يا محمد- فقد ﴿كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة أولئك الأحزاب﴾[[أخرجه إسحاق البستي ص٢٣٣.]]. (ز)
٦٦٣٦٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وثَمُودُ وقَوْمُ لُوطٍ وأَصْحابُ الأَيْكَةِ﴾ يعني: غَيْضَة الشجر، وهو المُقْل[[المُقْل: شجر الدَّوْم، وهو يشبه النَّخل. اللسان (وقل)، والمعجم الوسيط (المقل).]]، وهي قرية شعيب. يُعزِّي النبيَّ ﷺ ليصبر على تكذيب كفار مكة، كما كُذِّبت الرسل قبله فصبروا، ثم قال: ﴿أُولئِكَ الأَحْزابُ﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٨.]]. (ز)
٦٦٣٦٥- قال سفيان الثوري: ﴿وأَصْحابُ الأَيْكَةِ﴾ أصحاب الغَيْضة[[تفسير سفيان الثوري (٢٥٦).]]. (ز)
﴿أُو۟لَـٰۤىِٕكَ ٱلۡأَحۡزَابُ ١٣﴾ - تفسير
٦٦٣٦٦- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: ﴿أُولَئِكَ الأَحْزاب﴾، قال: القرون الماضية[[أخرجه الفريابي -كما في تغليق التعليق ٤/٢٩٥-.]]. (ز)
٦٦٣٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أُولئِكَ الأَحْزابُ﴾، يعني: الأمم الخالية[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٣٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.