الباحث القرآني
﴿قَالُوا۟ بَل لَّمۡ تَكُونُوا۟ مُؤۡمِنِینَ ٢٩ وَمَا كَانَ لَنَا عَلَیۡكُم مِّن سُلۡطَـٰنِۭۖ بَلۡ كُنتُمۡ قَوۡمࣰا طَـٰغِینَ ٣٠﴾ - تفسير
٦٥٢٨٣- عن عبد الله بن عباس، في قوله: ﴿قالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ في علم الله، ﴿وما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِن سُلْطانٍ بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طاغِينَ﴾ مُشركين في عِلم الله[[أخرجه ابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٦٥-.]]. (١٢/٣٩٧)
٦٥٢٨٤- عن الحسن البصري، في قوله: ﴿بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾، قال: لو كنتم مؤمنين مُنِعْتُم مِنّا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٩)
٦٥٢٨٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: قالت الجن للإنس: ﴿بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ حتى بلغ ﴿قَوْمًا طاغِينَ﴾[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٣٩٧)
٦٥٢٨٦- قال إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿وما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِن سُلْطانٍ﴾ مِن مُلك فنقهركم به على الشرك، ﴿بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طاغِينَ﴾ تقوله الشياطين للمشركين مِن الإنس[[علقه يحيى بن سلام ٢/٨٢٩.]]. (ز)
٦٥٢٨٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿وما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِن سُلْطانٍ﴾، قال: الحجة. وفي قوله ﴿بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طاغِينَ﴾، قال: كفار ضُلّال[[أخرجه ابن جرير ١٩/٥٢٦.]]. (ز)
٦٥٢٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿قالُوا﴾ قالت لهم الشياطين: ﴿بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ﴾ مُصَدِّقين بتوحيد الله ﷿، ﴿وما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِن سُلْطانٍ﴾ مِن مُلْكٍ فنكرهكم على متابعتنا، ﴿بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طاغِينَ﴾ عاصين[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٠٥.]]. (ز)
٦٥٢٨٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿قالُوا﴾ قالت الشياطين للمشركين من الإنس: ﴿بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ * وما كانَ لَنا عَلَيْكُمْ مِن سُلْطانٍ﴾. كقوله: ﴿فَإنَّكُمْ﴾ يا بني إبليس ﴿وما تَعْبُدُونَ * ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ﴾ ليس لكم سلطان ﴿إلا﴾ على ﴿مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ﴾ [الصافات:١٦١-١٦٣]. ﴿بَلْ كُنْتُمْ قَوْمًا طاغِينَ﴾ تقوله الشياطين للمشركين من الإنس[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٢٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.