الباحث القرآني
﴿أَمۡ خَلَقۡنَا ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةَ إِنَـٰثࣰا وَهُمۡ شَـٰهِدُونَ ١٥٠﴾ - تفسير
٦٦٠٧٩- قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ جُهَينة وبني سلمة عبدوا الملائكةَ، وزعموا أنّ حيًّا من الملائكة يُقالُ لهم: الجن -منهم إبليس- أنّ الله ﷿ اتخذهم بناتٍ لنفسه، فقال لهم أبو بكر الصديق: فمَن أمهاتهم؟ قالوا: سروات الجن. يقول الله ﷿: ﴿أمْ خَلَقْنا المَلائِكَةَ إناثًا وهُمْ شاهِدُونَ﴾ لخلق الملائكة أنهم إناث، نظيرها في الزخرف[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٢١-٦٢٢. يشير إلى قوله تعالى: ﴿وجَعَلُوا المَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ إناثًا أشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهادَتُهُمْ ويُسْأَلُونَ﴾ [الزخرف:١٩].]]. (ز)
٦٦٠٨٠- قال يحيى بن سلّام: ﴿أمْ خَلَقْنا المَلائِكَةَ إناثًا وهُمْ شاهِدُونَ﴾ لخلقهم، أي: لم نفعل، ولم يشهدوا خلقهم. وهو كقوله: ﴿وجَعَلُوا المَلائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبادُ الرَّحْمَنِ إناثًا أشَهِدُوا خَلْقَهُمْ﴾ [الزخرف:١٩]، أي: لم يشهدوا خلقهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.