الباحث القرآني
﴿فَٱسۡتَفۡتِهِمۡ﴾ - تفسير
٦٦٠٧٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾، قال: فسَلْهُم، يعني: مشركي قريش[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٤٠ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٨٣)
٦٦٠٧١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾، يقول: يا محمد، سَلْهم[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٤٠.]]. (ز)
٦٦٠٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾ يقول للنبي ﷺ: فاسأل كفار مكة؛ منهم النضر بن الحارث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٢١.]]. (ز)
٦٦٠٧٣- عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ ألِرَبِّكَ البَناتُ ولَهُمُ البَنُونَ﴾، قال: سلهم. وقرأ: ﴿ويَسْتَفْتُونَكَ﴾ [النساء:١٢٧]، قال: يسألونك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٤٠.]]. (ز)
٦٦٠٧٤- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾ فاسألهم، يعني: المشركين[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤٥.]]. (ز)
﴿أَلِرَبِّكَ ٱلۡبَنَاتُ وَلَهُمُ ٱلۡبَنُونَ ١٤٩﴾ - تفسير
٦٦٠٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ألِرَبِّكَ البَناتُ ولَهُمُ البَنُونَ﴾، قال: لأنهم قالوا: لله البنات ولهم البنون. وقالوا: إنّ الملائكة إناث. فقال: ﴿أمْ خَلَقْنا المَلائِكَةَ إناثًا وهُمْ شاهِدُونَ﴾ لذلك[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٤١ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٤٨٣)
٦٦٠٧٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله: ﴿ألِرَبِّكَ البَناتُ ولَهُمُ البَنُونَ﴾، قال: كانوا يعبدون الملائكة[[أخرجه ابن جرير ١٩/٦٤١.]]. (ز)
٦٦٠٧٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فاسْتَفْتِهِمْ﴾ يقول للنبي ﷺ: فاسأل كفار مكة؛ منهم النضر بن الحارث: ﴿ألِرَبِّكَ البَناتُ﴾ يعني: الملائكة، ﴿ولَهُمُ البَنُونَ﴾؟! فسألهم النبيُّ ﷺ في الطور والنجم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٦٢١. يشير إلى قوله تعالى: ﴿ألَكُمُ الذَّكَرُ ولَهُ الأُنْثى﴾ [النجم:٢١]، وقوله تعالى: ﴿أمْ لَهُ البَناتُ ولَكُمُ البَنُونَ﴾ [الطور:٣٩].]]. (ز)
٦٦٠٧٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿ألِرَبِّكَ البَناتُ ولَهُمُ البَنُونَ﴾ وذلك لقولهم: إن الملائكة بنات الله، قال: ﴿ويَجْعَلُونَ لِلَّهِ ما يَكْرَهُونَ﴾ البنات، ﴿وتَصِفُ ألْسِنَتُهُمُ الكَذِبَ أنَّ لَهُمُ الحُسْنى﴾ الغلمان، ﴿لا جَرَمَ أنَّ لَهُمُ النّارَ﴾ [النحل:٦٢][[تفسير يحيى بن سلام ٢/٨٤٥.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.