الباحث القرآني
﴿وَمَا كَانَ لَهُۥ عَلَیۡهِم مِّن سُلۡطَـٰنٍ﴾ - تفسير
٦٣٤٢١- عن الحسن البصري -من طريق قتادة- في قوله: ﴿وما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِن سُلْطانٍ﴾، قال: واللهِ، ما ضربهم بعصا ولا سيف ولا سوط، ولا أكرههم على شيء، وما كان إلّا غرورًا وأمانِيَّ دعاهم إليها، فأجابوه[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٧١ بنحوه، وعبد الرزاق ٢/١٣٠ من طريق معمر. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٠٥)
٦٣٤٢٢- عن الحسن البصري -من طريق أبي الأشهب- قال: ﴿وما كانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِن سُلْطانٍ﴾ كقولِهِ: ﴿فَإنَّكُمْ﴾ أي: يا بني إبليس ﴿وما تَعْبُدُونَ * ما أنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ﴾ لستم بِمُضِلِّي أحدٍ، ﴿إلا مَن هُوَ صالِ الجَحِيمِ﴾ [الصافات:١٦١-١٦٣][[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٧٥٦.]]. (ز)
٦٣٤٢٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وما كانَ لَهُ﴾ لإبليس ﴿عَلَيْهِمْ مِن سُلْطانٍ﴾ مِن مُلكٍ أن يُضِلَّهم عن الهُدى[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣١.]]. (ز)
﴿إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یُؤۡمِنُ بِٱلۡـَٔاخِرَةِ مِمَّنۡ هُوَ مِنۡهَا فِی شَكࣲّۗ وَرَبُّكَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءٍ حَفِیظࣱ ٢١﴾ - تفسير
٦٣٤٢٤- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إلّا لِنَعْلَمَ﴾، قال: إنما كان بلاء؛ ليعلم اللهُ الكافرَ مِن المؤمن[[أخرجه ابن جرير ١٩/٢٧١. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/٢٠٥)
٦٣٤٢٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إلّا لِنَعْلَمَ﴾ لنرى ﴿مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنها فِي شَكٍّ﴾ ليَبين المؤمن من الكافر، ﴿ورَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ﴾ من الإيمان والشك ﴿حَفِيظٌ﴾ رقيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٣١.]]. (ز)
٦٣٤٢٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿إلّا لِنَعْلَمَ مَن يُؤْمِنُ بِالآخِرَةِ﴾ وهذا علم الفِعال ﴿مِمَّنْ هُوَ مِنها﴾ مِن الآخرة ﴿فِي شَكٍّ﴾، وإنما جحد المشركون الآخرة ظنًّا منهم، وذلك منهم على الشك، ﴿ورَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ﴾ حتى يجازيهم في الآخرة[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٥٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.