الباحث القرآني
﴿سُنَّةَ ٱللَّهِ فِی ٱلَّذِینَ خَلَوۡا۟ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِیلࣰا ٦٢﴾ - تفسير
٦٢٨٨١- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ﴾، يقول: هكذا سنة الله فيهم إذا أظهروا النفاق[[أخرجه ابن جرير ١٩/١٨٥، ١٨٧. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٤٦)
٦٢٨٨٢- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ﴾: كذلك كان يُفعل بمن مضى من الأمم، ﴿ولَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ قال: فمن كابر امرأة على نفسها، فغلبها، فقُتل، فليس على قاتله دِية؛ لأنه مكابر[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١٤٨)
٦٢٨٨٣- قال ⟨مقاتل بن سليمان:⟩{تت} ﴿سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ﴾ هكذا كانت سنة الله في أهل بدر؛ القتل، وهكذا سنة الله في هؤلاء الزناة وفي المرجفين؛ القتل إن لم ينتهوا، ﴿ولَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا﴾ يعني: تحويلًا؛ لأنّ قوله ﷿ حقٌّ في أمر القتل[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٠٨.]]. (ز)
٦٢٨٨٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿أيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلُ﴾، أي: مَن أظهر الشرك قُتِل، وهذا إذا أُمِر النبيون بالجهاد[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٣٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.