الباحث القرآني
﴿إِن تُبۡدُوا۟ شَیۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَیۡءٍ عَلِیمࣰا ٥٤﴾ - تفسير
٦٢٧١٣- عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، في قوله: ﴿إنْ تُبْدُوا شَيْئًا أوْ تُخْفُوهُ﴾، قال: إن تكلموا به فتقولوا: نتزوج فلانة، لبعض أزواج النبي ﷺ، أو تُخفوا ذلك في أنفسكم فلا تنطقوا به، يعلمه الله[[أخرجه ابن سعد ٨/٢٠١.]]. (١٢/١١٤)
٦٢٧١٤- قال مقاتل بن سليمان: ثم أعلمهم الله أنّه يعلم سِرَّهم وعلانيتهم، فقال: ﴿إنْ تُبْدُوا شَيْئًا﴾ إن تُظهروا شيئًا مِن أمركم، يعني: طلحة؛ لقوله: يمنعنا محمد مِن الدخول على بنات عمنا! فأعلن هذا القول، ﴿أوْ تُخْفُوهُ﴾ يعني: أو تُسِرّوه في قلوبكم، يعني: قوله: لأتزوجن عائشة بعد موت النبي ﷺ، ﴿فَإنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ﴾ مِن السرِّ والعلانية ﴿عَلِيمًا﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٥٠٥.]]. (ز)
٦٢٧١٥- عن مقاتل [بن حيان]، في قوله: ﴿إنْ تُبْدُوا شَيْئًا﴾ قال: مِمّا يكرهه النبيُّ ﷺ، ﴿أوْ تُخْفُوهُ فَإنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾ يقول: فإنّ الله يعلمه[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١٢/١١٤)
٦٢٧١٦- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنْ تُبْدُوا شَيْئًا أوْ تُخْفُوهُ﴾ يعني: ما قالوا: لو قد مات محمد تزوجنا نساءه، ﴿فَإنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٧٣٤.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.