الباحث القرآني
﴿فَذُوقُوا۟ بِمَا نَسِیتُمۡ لِقَاۤءَ یَوۡمِكُمۡ هَـٰذَاۤ إِنَّا نَسِینَـٰكُمۡۖ وَذُوقُوا۟ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ ١٤﴾ - تفسير الآية
٦١٣٥٣- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: ﴿إنّا نَسِيناكُمْ﴾، قال: تركناكم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦٠٧، وابن أبي حاتم -كما في الإتقان ٢/٣٧-. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٦٨٩)
٦١٣٥٤- عن الضحاك بن مزاحم، ﴿فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ﴾، قال: اليوم نترككم في النار كما تركتم أمري[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي الدنيا.]]. (١١/٦٨٩)
٦١٣٥٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا إنّا نَسِيناكُمْ﴾، قال: نُسُوا مِن كل خير، وأمّا الشرُّ فلم يُنسوا منه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٦١١.]]. (ز)
٦١٣٥٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿فَذُوقُوا بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾، قال: تركتم أن تعملوا للقاء يومكم هذا[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٦٨٨)
٦١٣٥٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿إنّا نَسِيناكُمْ﴾ إنا تركناكم في النار[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٨٩.]]. (ز)
٦١٣٥٨- قال مقاتل بن سليمان: فإذا أُدخلوا النار قالت الخزنة لهم: ﴿فَذُوقُوا﴾ العذاب ﴿بِما نَسِيتُمْ﴾ يعني: بما تركتم الإيمان بـ﴿لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾ يعني: البعث، ﴿إنّا نَسِيناكُمْ﴾ تقول الخزنة: إنا تركناكم في العذاب، ﴿وذُوقُوا عَذابَ الخُلْدِ﴾ الذي لا ينقطع ﴿بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ من الكفر والتكذيب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٥٠.]]. (ز)
٦١٣٥٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿فَذُوقُوا﴾ أي: عذاب جهنم ﴿بِما نَسِيتُمْ لِقاءَ يَوْمِكُمْ هَذا﴾ بما تركتم الإيمان بلقاء يومكم هذا؛ تركوا من الخير ما لم يتركوا من الشرِّ، ﴿وذُوقُوا عَذابَ الخُلْدِ﴾ الدائم الذي لا ينقطع ﴿بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٨٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.