الباحث القرآني
﴿وَإِذَا قِیلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَاۤ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَیۡهِ ءَابَاۤءَنَاۤۚ أَوَلَوۡ كَانَ ٱلشَّیۡطَـٰنُ یَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِیرِ ٢١﴾ - تفسير
٦١١٠٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ﴾ يعني: للنضر: ﴿اتَّبِعُوا ما أنْزَلَ اللَّهُ﴾ مِن الإيمان بالقرآن. ﴿قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا﴾ مِن الدين. ﴿أوَلَوْ كانَ﴾ يعني: وإن كان ﴿الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إلى عَذابِ السَّعِيرِ﴾ -يعني: الوقود- يتبعونه، يعني: النضر بن الحارث[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٣٦.]]. (ز)
٦١١٠٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿وإذا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا ما أنْزَلَ اللَّهُ قالُوا بَلْ نَتَّبِعُ ما وجَدْنا عَلَيْهِ آباءَنا﴾ يعنون: عبادة الأوثان، يعني: أيَتَّبِعون ما وجدوا عليه آباءهم؟! على الاستفهام ﴿أوَلَوْ كانَ الشَّيْطانُ يَدْعُوهُمْ إلى عَذابِ السَّعِيرِ﴾ أي: قد فعلوا. ودعاؤُه إيّاهم إلى عذاب السعير: دعاؤه إياهم إلى عبادة الأوثان بالوسوسة[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٢٧٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.