الباحث القرآني
﴿یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ ٧﴾ - تفسير
٦٠٣٨٥- عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾: يعني: معايشهم؛ متى يغرسون، ومتى يزرعون، ومتى يحصدون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦١. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.]]. (١١/٥٨٥)
٦٠٣٨٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن أبي طلحة- ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾: يعني: الكفار، يعرفون عمران الدنيا، وهم في أمر الآخرة جُهّال[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر.]]. (١١/٥٨٥)
٦٠٣٨٧- عن أبي العالية الرياحي -من طريق الربيع- قال: صرفَها في معيشتها[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٣.]]. (ز)
٦٠٣٨٨- عن سعيد بن جبير -من طريق جعفر- في قوله: ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: تسترق الشياطينُ السمعَ، فيسمعون الكلمة التي قد نزلت، ينبغي لها أن تكون في الأرض. قال: ويُرمَون بالشُّهُب، فلا ينجو أن يحترق، أو يصيبه شررٌ منه. قال: فيسقط فلا يعودُ أبدًا. قال: ويرمي بذاك الذي سمع إلى أوليائه من الإنس. قال: فيحملون عليه ألف كِذبة. قال: فما رأيتُ الناس يقولون: يكون كذا وكذا. قال: فيجيءُ الصحيح منه، كما يقولون، الذي سمعوه من السماء، وبقيته من الكذب الذي يخوضون فيه[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٣.]]. (ز)
٦٠٣٨٩- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: اليهود والنصارى والمشركون يعلمون ما يرفق بهم وينفعهم في معايشهم في الدنيا، وهم عن الآخرة هم غافلون[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٣٧)، وابن جرير ١٨/٤٦٣ مختصرًا.]]. (ز)
٦٠٣٩٠- عن إبراهيم النخعي -من طريق منصور- ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: معايشهم، وما يُصلِحهم[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٢.]]. (ز)
٦٠٣٩١- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق سفيان، عن أبيه- ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: معايشهم، وما يصلحهم[[أخرجه سفيان الثوري في تفسيره (٢٣٧)، وابن جرير ١٨/٤٦٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن أبي شيبة.]]. (١١/٥٨٥)
٦٠٣٩٢- عن عكرمة مولى ابن عباس -من طريق شرقي- في قوله: ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، قال: الخرّازون، والسرّاجون[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤٦٢، وفي لفظ عنده: السُرّاج ونحوه.]]. (ز)
٦٠٣٩٣- عن الحسن البصري، قال: ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ لَيَبْلُغُ مِن حِذْقِ أحدهم بأمرِ دُنياه أنّه يُقَلِّب الدرهم على ظفره، فيخبرك بوزنه، وما يحسن يصلي[[عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر، وابن مردويه.]]. (١١/٥٨٦)
٦٠٣٩٤- عن الحسن البصري -من طريق الحسن بن دينار- قال: يعلمون حِين زرعهم، وحين حصادهم، وحين نِتاجهم[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٤٥، كما أخرج نحوه ابن جرير ١٨/٤٦٣ من طريق سفيان عن رجل.]]. (ز)
٦٠٣٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾: يعلمون تجارتها، وحِرفتها، وبيعها[[أخرجه عبد الرزاق ٢/١٠٢ بلفظ: تجارتها، وابن جرير ١٨/٤٦٢-٤٦٣ بلفظ: مِن حرفتها، وتصرفها، وبغيتها. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم، وابن المنذر.]]. (١١/٥٨٥)
٦٠٣٩٦- عن إسماعيل السُّدِّيّ: ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾، يعني: ما بدا لهم مِن معاشهم، وحَرْثِهم[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٥.]]. (ز)
٦٠٣٩٧- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ وحين تجاراتهم[[علقه يحيى بن سلام ٢/٦٤٥.]]. (ز)
٦٠٣٩٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿يَعْلَمُونَ ظاهِرًا مِنَ الحَياةِ الدُّنْيا﴾ يعني: حرفتهم وحيلتهم، ومتى يدرك زرعهم، وما يصلحهم في معايشهم لصلاح دنياهم، ﴿وهُمْ عن الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ﴾ حين لا يؤمنون بها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٠٧.]]٥٠٩١. (ز)
٦٠٣٩٩- قال يحيى بن سلّام: ﴿وهُمْ عن الآخِرَةِ هُمْ غافِلُونَ﴾، يعني: المشركين لا يُقِرُّون بها، هم منها في غفلة؛ كقوله: ﴿لَقَدْ كُنْتَ في غَفْلَةٍ مِن هَذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ اليَوْمَ حَدِيدٌ﴾ [ق:٢٢] أبصر حين لم ينفعه البصر[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٤٦.]]. (ز)
﴿یَعۡلَمُونَ ظَـٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡـَٔاخِرَةِ هُمۡ غَـٰفِلُونَ ٧﴾ - آثار متعلقة بالآية
٦٠٤٠٠- عن موسى بن علي، عن أبيه، قال: كنت عند عمرو بن العاص بالإسكندرية، فقال رجل من القوم: زعم جسطان[[لم يتبين لنا معناه، وذكرت محققته أن في إحدى النسخ: جسطال، وقالت: يبدو أنه الحاسب.]] هذه المدينة أنه يكسف بالقمر الليلة، أو أن القمر ينكسف الليلة، فقال رجل: كذبوا، هذا هم علموا ما في الأرض؛ فما علمهم بما في السماء؟ قال عمرو بن العاص: إنّما الغيبُ خمسة: ﴿إنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السّاعَةِ ويُنَزِّلُ الغَيْثَ ويَعْلَمُ ما في الأَرْحامِ وما تَدْرِي نَفْسٌ ماذا تَكْسِبُ غَدًا وما تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أرْضٍ تَمُوتُ﴾ [لقمان:٣٤]، وما سوى ذلك يعلمه قوم، ويجهله آخرون[[أخرجه يحيى بن سلام ٢/٦٤٥-٦٤٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.