الباحث القرآني
﴿وَیَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ یُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُوا۟ غَیۡرَ سَاعَةࣲۚ﴾ - تفسير
٦٠٧٩١- عن قتادة بن دعامة في قوله: ﴿ويَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ يُقْسِمُ المُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ﴾، قال: يعنون: في الدنيا، استقلَّ القومُ أجلَ الدنيا لَمّا عايَنوا الآخرةَ[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦١٣)
٦٠٧٩٢- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿ويَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ يُقْسِمُ المُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا غَيْرَ ساعَةٍ﴾ يعني ما لبثوا في قبورهم غير ساعة، استقلّوا ذلك لما استقبلوا من هول يوم القيامة[[تفسير الثعلبي ٧/٣٠٧، وتفسير البغوي ٦/٢٧٨ بنحوه. وجاء عقبه: نظيرها قوله ﷿: ﴿كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إلّا ساعَةً مِن نَهارٍ﴾ [الأحقاف:٣٥].]]. (ز)
٦٠٧٩٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ويَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ﴾ يعني: يوم القيامة ﴿يُقْسِمُ﴾ يعني: يحلف ﴿المُجْرِمُونَ ما لَبِثُوا﴾ في القبور ﴿غَيْرَ ساعَةٍ﴾ وذلك أنهم اسْتَقَلُّوا ذلك[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢٠.]]. (ز)
٦٠٧٩٤- قال يحيى بن سلّام: ﴿ويَوْمَ تَقُومُ السّاعَةُ يُقْسِمُ المُجْرِمُونَ﴾ يحلف المشركون ﴿ما لَبِثُوا﴾ في الدنيا وفي قبورهم ﴿غَيْرَ ساعَةٍ﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٦٧]]٥١٢٤. (ز)
﴿كَذَ ٰلِكَ كَانُوا۟ یُؤۡفَكُونَ ٥٥﴾ - تفسير
٦٠٧٩٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿كَذَلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ﴾، قال: كذلك كانوا يُكَذِّبون في الدنيا[[أخرجه ابن جرير ١٨/٥٢٧ بنحوه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]]. (١١/٦١٣)
٦٠٧٩٦- قال محمد بن السائب الكلبي: ﴿كَذَلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ﴾ كذبوا في قولهم غير ساعة كما كذبوا في الدنيا أن لا بعث[[تفسير البغوي ٦/٢٧٨.]]. (ز)
٦٠٧٩٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿كَذَلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ﴾ هكذا كانوا يُكذِّبون بالبعث في الدنيا كما كذبوا أنهم لم يلبثوا في قبورهم إلا ساعة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٤٢٠.]]. (ز)
٦٠٧٩٨- قال يحيى بن سلّام: ﴿كَذَلِكَ كانُوا يُؤْفَكُونَ﴾ يصدون في الدنيا عن الإيمان بالبعث[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٦٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.