الباحث القرآني
﴿لِیَقۡطَعَ طَرَفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ أَوۡ یَكۡبِتَهُمۡ فَیَنقَلِبُوا۟ خَاۤىِٕبِینَ ١٢٧﴾ - نزول الآية
١٤٥١٦- عن مَعْمَر، قال: أخبرني مَن سمع عكرمة يقول: مَكَثَ النبيُّ ﷺ بمكة خمس عشرة سنة، منها أربع أو خمس يدعو إلى الإسلام سِرًّا وهو خائف، حتى بعث الله على الرجال الذين أنزل فيهم ﴿إنا كفيناك المستهزئين﴾ ... ثم أمر بالخروج إلى المدينة، فقدم في ثمان ليال خَلَوْن من شهر ربيع الأول، ثم كانت وقعة بدر، ففيهم أنزل الله: ﴿وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين﴾ [الأنفال: ٧]، وفيهم نزلت: ﴿سيهزم الجمع﴾ [القمر: ٤٥]، وفيهم نزلت: ﴿حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب﴾ [المؤمنون:٦٤]، وفيهم نزلت: ﴿ليقطع طرفا من الذين كفروا﴾، وفيهم نزلت: ﴿ليس لك من الأمر شيء﴾. أراد اللهُ القومَ، وأراد رسولُ الله ﷺ العيرَ ... وفيهم نزلت: ﴿قد كان لكم آية في فئتين التقتا﴾ [آل عمران:١٣] في شأن العِير ...[[أخرجه عبد الرزاق ٥/٣٦١-٣٦٣ (٩٧٣٤).]]. (ز)
﴿لِیَقۡطَعَ طَرَفࣰا مِّنَ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟﴾ - تفسير
١٤٥١٧- عن الحسن البصري -من طريق عبّاد- ﴿ليقطع طرفا﴾، قال: هذا يوم بدر، قطع الله طائفةً منهم، وبقيت طائفة[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٠، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٥ بلفظ: وثبَّت طائفة.]]١٣٧٤. (٣/٧٥٩)
١٤٥١٨- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ليقطع طرفا من الذين كفروا﴾، قال: قطع الله يوم بدر طرفًا من الكفار، وقتل صناديدهم ورؤوسهم وقادتهم في الشَّرِّ[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٠، وابن المنذر (٩٠٠)، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٦. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (٣/٧٥٩)
١٤٥١٩- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: ذكر الله قتلى المشركين بأحد، وكانوا ثمانية عشر رجلًا، فقال: ﴿ليقطع طرفا من الذين كفروا﴾، ثُمَّ ذكر الشهداء، فقال: ﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا﴾ الآية[[أخرجه ابن جرير ٦/٤١.]]. (٣/٧٥٩)
١٤٥٢٠- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله ﴿ليقطع طرفا﴾، معناه: ليهدم رُكنًا مِن أركان الشرك بالقتل والأسر، فقتل مِن سادتهم وقادتهم يوم بدر سبعين، وأسر منهم سبعين[[تفسير الثعلبي ٣/١٤٥، وتفسير البغوي ٤/١٠١.]]. (ز)
١٤٥٢١- عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- ﴿ليقطع طرفا من الذين كفروا﴾، قال: فقطع الله يوم بدر طرفًا من الكفار، وقتل صناديدهم ورؤساءهم، وقادتهم في الشَّرِّ[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٠. وعلَّقه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٥.]]. (ز)
١٤٥٢٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ليقطع﴾ لكي يقطع ﴿طرفا من الذين كفروا﴾ من أهل مكة[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩.]]. (ز)
١٤٥٢٣- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿ليقطع طرفا من الذين كفروا﴾، أي: ليقطع طرفًا من المشركين بقتلٍ ينتقمُ به منهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٠، وابن المنذر ١/٣٧٢ من طريق زياد.]]. (ز)
﴿أَوۡ یَكۡبِتَهُمۡ﴾ - تفسير
١٤٥٢٤- عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن جُرَيْج- ﴿أو يكبتهم﴾، قال: يُخْزِيهم[[أخرجه ابن المنذر (٩٠٢).]]. (٣/٧٦٠)
١٤٥٢٥- عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد- ﴿أو يكبتهم﴾، قال: يُخْزِيهم[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٢.]]. (٣/٧٦٠)
١٤٥٢٦- وعن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله[[أخرجه ابن جرير ٦/٤٢، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٦.]]. (٣/٧٦٠)
١٤٥٢٧- عن إسماعيل السُّدِّيّ، في قوله: ﴿أو يكبتهم﴾، قال: يلعنهم[[تفسير الثعلبي ٣/١٤٥، وتفسير البغوي ٤/١٠١.]]. (ز)
١٤٥٢٨- عن محمد بن السائب الكلبي، في قوله: ﴿أو يكبتهم﴾، قال: يهزمهم[[تفسير الثعلبي ٣/١٤٥، وتفسير البغوي ٤/١٠١.]]. (ز)
١٤٥٢٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أو يكبتهم﴾، يعني: يُخْزِيهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩.]]. (ز)
١٤٥٣٠- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿أو يكبتهم﴾، قال: بقتلٍ ينتقمُ به منهم[[أخرجه ابن أبي حاتم ٣/٧٥٦.]]. (ز)
﴿فَیَنقَلِبُوا۟ خَاۤىِٕبِینَ ١٢٧﴾ - تفسير
١٤٥٣١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فينقلبوا﴾ إلى مكة ﴿خائبين﴾ لم يُصِيبوا ظفرًا ولا خيرًا. فلم يصبر المؤمنون، وتركوا المركز، وعَصَوْا، فرُفِع عنهم المدد، وأصابتهم الهزيمةُ بمعصيتهم. فيها تقديم[[تفسير مقاتل بن سليمان ١/٢٩٩-٣٠٠.]]. (ز)
١٤٥٣٢- عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- ﴿فينقلبوا خائبين﴾، قال: أو يردهم خائبين، أي: يرجع من بقي منهم خائبين؛ لم ينالوا شيئًا مما كانوا يأملون[[أخرجه ابن جرير ٦/٤١، وابن المنذر ١/٣٧٢ من طريق زياد، وابن أبي حاتم ٣/٧٥٦.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.