الباحث القرآني
﴿وَكَذَ ٰلِكَ أَنزَلۡنَاۤ إِلَیۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَۚ﴾ - تفسير
٦٠٠٧١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وكَذَلِكَ﴾ يعني: وهكذا ﴿أنزَلْنا إلَيْكَ الكتاب﴾ كما أنزلنا التوراة على أهل الكتاب، ليبين لهم ﷿، يعني: ليخبرهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٥.]]٥٠٥٨. (ز)
﴿فَٱلَّذِینَ ءَاتَیۡنَـٰهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ یُؤۡمِنُونَ بِهِۦۖ﴾ - تفسير
٦٠٠٧٢- عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قوله: ﴿آتيناهم الكتاب﴾: اليهود والنصارى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٠.]]. (ز)
٦٠٠٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مؤمني أهل التوراة؛ عبد الله بن سلام وأصحابه، فقال سبحانه: ﴿فالذين آتَيْناهُمُ الكتاب﴾ يعني: أعطيناهم التوراة، يعني: ابن سلام وأصحابه ﴿يُؤْمِنُونَ بِهِ﴾ يُصَدِّقون بقرآنِ محمدٍ ﷺ أنّه مِن الله ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٥.]]. (ز)
٦٠٠٧٤- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿وكذلك أنزلنا إليك الكتاب فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به﴾: يعني: مَن آمن منهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٤.]]. (ز)
﴿وَمِنۡ هَـٰۤؤُلَاۤءِ مَن یُؤۡمِنُ بِهِۦۚ﴾ - تفسير
٦٠٠٧٥- قال مقاتل بن سليمان: ثم ذكر مسلمي مكة، فقال: ﴿ومِن هؤلاء مَن يُؤْمِنُ بِهِ﴾، يعني: يُصَدِّق بقرآن محمد ﷺ أنّه مِن الله جاء[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٦.]]. (ز)
٦٠٠٧٦- قال يحيى بن سلّام، في قوله ﷿: ﴿ومن هؤلاء﴾: يعني: مشركي العرب ﴿من يؤمن به﴾ يعني: القرآن[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٣٤.]]. (ز)
﴿وَمَا یَجۡحَدُ بِـَٔایَـٰتِنَاۤ إِلَّا ٱلۡكَـٰفِرُونَ ٤٧﴾ - تفسير
٦٠٠٧٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- ﴿وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون﴾، قال: إنّما يكون الجحود بعد المعرفة[[أخرجه ابن جرير ١٨/٤١٩، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٧٠]]. (ز)
٦٠٠٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وما يَجْحَدُ بِآياتِنا﴾ يعني: آيات القرآن بعد المعرفة؛ لأنهم يعلمون أنّ محمدًا ﷺ نبيٌّ، وأنّ القرآن حقٌّ مِن الله ﷿: ﴿إلاَّ الكافرون﴾ مِن اليهود[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨٦.]]٥٠٥٩. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.