الباحث القرآني
﴿وَلَمَّاۤ أَن جَاۤءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا﴾ - تفسير
٥٩٨٦٧- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولما أن جاءت رسلنا﴾ الملائكة ﴿لوطًا﴾، وحسِب أنّهم مِن الإنس[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨١-٣٨٢.]]. (ز)
٥٩٨٦٨- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿ولما أن جاءت رسلنا﴾ يعني: الملائكة ﴿لوطا﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٨.]]. (ز)
﴿سِیۤءَ بِهِمۡ﴾ - تفسير
٥٩٨٦٩- عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- قوله: ﴿سيء بهم﴾، يقول: ساء ظنًّا بقومه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٧.]]. (ز)
٥٩٨٧٠- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- ﴿سيء بهم﴾: ساءه مكانهم؛ لِما رأى منهم من الجمال[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٧.]]. (ز)
٥٩٨٧١- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم﴾، قال: ساء بقومه ظنًّا؛ يَتَخَوَّفُهم على أضْيافه[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٩٧-٩٨، وابن جرير ١٨/٣٩٥-٣٩٧ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٦-٣٠٥٨ من طريق شيبان، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر.]]. (١١/٥٤٧)
٥٩٨٧٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿سيء بهم﴾، يعني: كَرِهَهم لوطٌ؛ لِصنيع قومه بالرجال[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨١-٣٨٢.]]. (ز)
٥٩٨٧٣- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿سيء بهم﴾ سيء بقومه الظَّنَّ؛ بما كانوا يأتون الرجال في أدبارهم؛ تخوُّفًا على أضيافه، وهو يظُنُّ أنهم آدَمِيُّون[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٨.]]. (ز)
﴿وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰاۖ﴾ - تفسير
٥٩٨٧٤- عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- ﴿وضاق بهم ذرعا﴾، يقول: ضاق ذرعًا بأضيافه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٧.]]. (ز)
٥٩٨٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: ﴿وضاق بهم ذرعا﴾ وضاق ذرعًا بضيفه؛ مخافة عليهم مما يعلم مِن شرِّ قومه[[أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ٢/٩٧-٩٨، وابن جرير ١٨/٣٩٥-٣٩٧ من طريق سعيد، وابن أبي حاتم ٩/٣٠٥٦-٣٠٥٨ من طريق شيبان، وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن عساكر.]]. (١١/٥٤٧)
٥٩٨٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وضاق بهم ذرعًا﴾، يعني: بضيافة الملائكة ذرعًا، يعني: مخافة عليهم أن يفضحوهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨١-٣٨٢.]]. (ز)
٥٩٨٧٧- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿وضاق بهم ذرعا﴾ ضاق بأضيافه الذَّرْع؛ لِما يتخوَّف عليهم منهم[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٨.]]. (ز)
﴿وَقَالُوا۟ لَا تَخَفۡ وَلَا تَحۡزَنۡ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهۡلَكَ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَ كَانَتۡ مِنَ ٱلۡغَـٰبِرِینَ ٣٣﴾ - تفسير
٥٩٨٧٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وقالوا﴾ وقالت الرسل للوط ﵇: ﴿لا تخف ولا تحزن﴾ لأنّ قومه وعَدُوه، فقالوا: معك رِجال سحروا أبصارنا، فستعلم ما تلقى عذابهم. فقالت الرسل: ﴿إنا منجوك وأهلك﴾. ثم استثنى امرأته، فذلك قوله ﷿: ﴿إلا امرأتك كانت من الغابرين﴾ يعني: مِن الباقين في العذاب، فهلك قوم لوط، ثم أهلكت بعدُ بحجرٍ أصابها فقتلها[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٨١-٣٨٢.]]. (ز)
٥٩٨٧٩- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿وقالوا﴾ الملائكة قالته للوط: ﴿لا تخف ولا تحزن إنا منجوك وأهلك إلا امرأتك كانت من الغابرين﴾[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٦٢٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.