الباحث القرآني
﴿وَمِن رَّحۡمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّیۡلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسۡكُنُوا۟ فِیهِ﴾ - تفسير
٥٩١٤١- قال مقاتل بن سليمان: ثم أخبر عن صنعه -تعالى ذِكْرُه-، فقال سبحانه: ﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا﴾ يعني: لتستقروا ﴿فيه﴾ بالليل مِن النصَب[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٤.]]. (ز)
٥٩١٤٢- عن عبد الملك ابن جُرَيْج، ﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه﴾، قال: في الليل[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠١)
٥٩١٤٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه﴾ في الليل[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٧.]]٤٩٨٧. (ز)
﴿وَلِتَبۡتَغُوا۟ مِن فَضۡلِهِۦ﴾ - تفسير
٥٩١٤٤- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- ﴿ولتبتغوا من فضله﴾: يعني: التجارة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٣.]]. (ز)
٥٩١٤٥- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولتبتغوا﴾ بالنهار ﴿من فضله﴾ يعني: الرِّزق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٤.]]. (ز)
٥٩١٤٦- عن عبد الملك ابن جريج: ﴿ولتبتغوا من فضله﴾ قال: في النهار[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٥٠١)
٥٩١٤٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ولتبتغوا من فضله﴾ بالنهار، وهذا رحمة مِن الله للمؤمن والكافر، فأمّا المؤمن فتَتِمُّ عليه رحمة الله في الآخرة، وأمّا الكافر فهي رحمة له في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٧.]]. (ز)
﴿وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ ٧٣﴾ - تفسير
٥٩١٤٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ولعلكم تشكرون﴾ ربَّكم في نِعَمِه، فتُوَحِّدوه ﷿[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٥٤.]]. (ز)
٥٩١٤٩- قال سفيان بن عيينة -من طريق عمر بن عبد الغفار-: على كل مُسْلِمٍ أن يشكر الله؛ لأنّ الله قال: ﴿ولعلكم تشكرون﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٣٠٠٣.]]. (ز)
٥٩١٥٠- قال يحيى بن سلّام: قال: ﴿ولعلكم تشكرون﴾ ولكي تشكروا[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٦٠٧.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.