الباحث القرآني
﴿وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ﴾ - تفسير
٥٨١١٦- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونمكن لهم في الأرض﴾، يعني: في أرض مِصر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٦.]]. (ز)
٥٨١١٧- قال يحيى بن سلّام: ﴿ونمكن لهم في الأرض﴾ أرض مصر، وهو تبع للكلام الأول: ﴿ونريد أن نمن﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٨.]]٤٩٢٤. (ز)
﴿وَنُرِیَ فِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَحۡذَرُونَ ٦﴾ - تفسير
٥٨١١٨- عن قتادة بن دعامة، في قوله: ﴿ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾، قال: ما كان القوم حذروه[[عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٢٧)
٥٨١١٩- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿ونري فرعون﴾ الآية، قال: كان حازٍ يَحْزِي لفرعون، فقال: إنّه يُولَد في هذا العام غلامٌ يَذهب بملككم. وكان فرعون يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم حذرًا لقول الحازي، فذلك قوله: ﴿ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾[[أخرجه عبد الرزاق ٢/٨٧ من طريق معمر، وابن جرير ١٨/١٥٤، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٤٠. وعلقه يحيى بن سلام ٢/٥٧٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٤٢٧)
٥٨١٢٠- عن القاسم بن أبي أيوب -من طريق أصبغ بن زيد- ﴿ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون﴾، قال: ما كان القوم حذروه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤١.]]. (ز)
٥٨١٢١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ونري فرعون وهامان وجنودهما﴾ القبط ﴿منهم﴾ يعني: مِن بني إسرائيل ﴿ما كانوا يحذرون﴾ مِن مولود بني إسرائيل أن يكون هلاكهم في سببه، وهو موسى ﷺ، وذلك أنّ الكهنة أخبروا فرعون: أنّه يُولَد في هذه السنة مولودٌ في بني إسرائيل يكون هلاكك في سببه. فجعل فرعون على نساء بني إسرائيل قوابِل من نساء أهل مصر، وأمرَهُنَّ أن يقتلْنَ كلَّ مولود ذَكَر يُولد مِن بني إسرائيل مخافة ما بلغه، فلم يزل الله ﷿ بلطفه يصنع لموسى ﵇ حتى نزل بآل فرعون مِن الهلاك ما كانوا يحذرون، وملك فرعون أربعمائة سنة، وستة وأربعين سنة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٣٦.]]. (ز)
٥٨١٢٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم﴾ مِن بني إسرائيل ﴿ما كانوا يحذرون﴾[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٨.]]. (ز)
﴿وَنُرِیَ فِرۡعَوۡنَ وَهَـٰمَـٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُوا۟ یَحۡذَرُونَ ٦﴾ - آثار متعلقة بالآية
٥٨١٢٣- عن الحسن، قال: قال عمر بن الخطاب: إنِّي استعملت عَمّارًا لقول الله: ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض﴾[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٤١.]]. (١١/٤٢٧)
٥٨١٢٤- عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء، والضحاك- قال: إنّ بني إسرائيل لَمّا كثروا بمصر استطالوا على الناس، وعمِلوا بالمعاصي، ولم يأمروا بالمعروف، ولم ينهوا عن المنكر؛ فسلَّط الله عليهم القِبْطَ، فاستضعفوهم، إلى أن أنجاهم على يد نبيِّه موسى ﵇[[تفسير الثعلبي ٧/٢٣٤، وتفسير البغوي ٦/١٩١.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.