الباحث القرآني
﴿فَأَخَذۡنَـٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡیَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَیۡفَ كَانَ عَـٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِینَ ٤٠﴾ - تفسير
٥٨٧٨٠- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿فنبذناهم في اليم﴾، قال: اليم: بحرٌ، يُقال له: إساف، مِن وراء مصر، غرَّقهم الله فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٨٠. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٧٠)
٥٨٧٨١- قال مقاتل بن سليمان: ﴿فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم﴾ يعني: فقذفناهم في نهر النيل الذى بمصر، ﴿فانظر كيف كان عاقبة الظالمين﴾ يعني: المشركين أهل مصر، كان عاقبتهم الغرق[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣٤٦.]]. (ز)
٥٨٧٨٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم﴾ في البحر. وقد فسرنا ذلك في غير هذه السورة. قال: ﴿فانظر﴾ يا محمد ﴿كيف كان عاقبة الظالمين﴾ أي: دمَّر الله عليهم، ثم صيَّرهم إلى النار[[تفسير يحيى بن سلّام ٢/٥٩٣-٥٩٤.]]٤٩٦٢. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.