الباحث القرآني
﴿إِنَّمَاۤ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَـٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِی حَرَّمَهَا﴾ - تفسير
٥٨٠٣٦- عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله: ﴿أن أعبد رب هذه البلدة﴾، قال: مكة[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٦.]]. (١١/٤٢٠)
٥٨٠٣٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد-، مثله[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٤٦. وعلَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٧٥، وابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٥. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.]]. (١١/٤٢٠)
٥٨٠٣٨- عن أبي العالية الرِّياحِيِّ -من طريق الربيع- قال: هي مِنى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩٣٦.]]. (١١/٤٢٠)
٥٨٠٣٩- عن عبد الملك ابن جريج، قال: زعم الناس أنها مكة[[عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٤٢٠)
٥٨٠٤٠- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة﴾، يعني: مكة الذي حرمها من القتل والسبي، وحرَّم فيها الصيد وغيره، فلا يستحل فيها ما لا ينبغي[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٩.]]. (ز)
٥٨٠٤١- عن خلاد بن يحيى، قال: حدثنا سفيان [الثوري]، قال: ﴿إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة﴾، قال: هي مِنى[[أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ٤/٢٥١ (٢٥٥٩)، عن أبي يحيى بن أبي مسرة، قال: ثنا خلاد بن يحيى به ... وقال عقبه: قال أبو يحيى: ولذلك العرب تسميها البلدة إلى اليوم. فأقول أنا: وقد قال النبي ﷺ وقد خطب: «أي بلد هذا؟». قالوا: حرام.]]. (ز)
٥٨٠٤٢- قال يحيى بن سلّام: ﴿إنما أمرت﴾ أي: قل: إنما أمرت ... ﴿الذي حرمها﴾ أي: أن أعبد ربها الذي حرمها[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٧٥.]]٤٩١٨. (ز)
﴿وَلَهُۥ كُلُّ شَیۡءࣲۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِینَ ٩١﴾ - تفسير
٥٨٠٤٣- قال مقاتل بن سليمان: ﴿وله﴾ ملك ﴿كل شيء وأمرت أن أكون من المسلمين﴾ يعني: مِن المخلصين بالتوحيد[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٩.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.