الباحث القرآني
﴿إِنَّ هَـٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ یَقُصُّ عَلَىٰ بَنِیۤ إِسۡرَ ٰۤءِیلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِی هُمۡ فِیهِ یَخۡتَلِفُونَ ٧٦﴾ - تفسير
٥٧٧٨٧- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: ﴿إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل﴾: يعني: اليهود والنصارى، ﴿أكثر الذي هم فيه يختلفون﴾ يقول: هذا القرآن يُبَيِّن لهم الذي اختلفوا فيه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٩. وعلَّق يحيى بن سلام ٢/٥٦٢ شطره الأول. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر.]]. (١١/٣٩٧)
٥٧٧٨٨- قال محمد بن السائب الكلبي: إنّ أهل الكتاب اختلفوا فيما بينهم، فصاروا أحزابًا يطعن بعضهم على بعض، فنزل القرآن ببيان ما اختلفوا فيه[[تفسير البغوي ٦/١٧٥.]]. (ز)
٥٧٧٨٩- قال مقاتل بن سليمان: ﴿إن هذا القرآن يقص على بني إسرائيل أكثر الذي هم فيه﴾ يعني: في القرآن ﴿يختلفون﴾ يقول: هذا القرآن مبين لأهل الكتاب اختلافهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٦.]]. (ز)
٥٧٧٩٠- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿إن هذا القرءان يقص على بني إسرائيل﴾ قال قتادة: يعني: اليهود والنصارى. يعني: الذين أدركوا النبي ﵇ ﴿أكثر الذي هم فيه يختلفون﴾ يعني: ما اختلف فيه أوائلُهم، وما حرَّفوا مِن كتاب الله، وما كتبوا بأيديهم ثم قالوا: هذا من عند الله[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.