الباحث القرآني
﴿وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ﴾ - تفسير
٥٧٧٧٣- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿وإن ربك لذو فضل على الناس﴾، يعني: على كفار مكة حين لا يعجل عليهم بالعذاب حين أرادوه[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٦. وفي تفسير البغوي ٦/١٧٥ نحوه منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.]]. (ز)
٥٧٧٧٤- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿وإن ربك لذو فضل على الناس﴾ فبفضل الله خلق الكافر، وبفضله يتقلَّب في الدنيا، ويأكل، ويشرب[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٦١.]]. (ز)
﴿وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَشۡكُرُونَ ٧٣﴾ - تفسير
٥٧٧٧٥- عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله: ﴿ولكن أكثرهم لا يشكرون﴾، قال: إنّ المؤمن لَيشكر نِعَم الله عليه وعلى خلقِه[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٨.]]. (ز)
٥٧٧٧٦- قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: ﴿ولكن أكثرهم﴾ يعني: أكثر أهل مكة ﴿لا يشكرون﴾ الربَّ ﷿ في تأخير العذاب عنهم[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٦.]]. (ز)
٥٧٧٧٧- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿ولكن أكثرهم﴾ أكثر الناس ﴿لا يشكرون﴾ أكثرهم مَن لا يشكر؛ مَن لا يؤمن، ومنهم مَن يشكر، وهو المؤمن[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٦٢.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.