الباحث القرآني
﴿أَمَّن یَهۡدِیكُمۡ فِی ظُلُمَـٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ﴾ - تفسير
٥٧٦٨٦- عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق جُوَيْبِر- ﴿في البر والبحر﴾، قال: البر: بادية الأعراب. والبحر: الأمصار والقُرى[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٠. وأخرجه أيضًا عند تفسير قوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي البَرِّ والبَحْرِ﴾ [يونس:٢٢].]]. (ز)
٥٧٦٨٧- قال إسماعيل السُّدِّيّ: يعني: في أهوال البر والبحر[[علَّقه يحيى بن سلام ٢/٥٥٧.]]. (ز)
٥٧٦٨٨- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أمن يهديكم في ظلمات﴾ يقول: أم مَن يرشدكم في أهوال ﴿البر والبحر﴾[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٨٩- عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجّاج- ﴿أم من يهديكم في ظلمات البر﴾ قال: ضلال الطريق، ﴿والبحر﴾ قال: ضلالة طريقه، ومَوْجِه، وما يكون فيه[[أخرجه ابن جرير ١٨/١٠٣. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.]]. (١١/٣٩٣)
٥٧٦٩٠- قال يحيى بن سلّام: قوله ﷿: ﴿أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر﴾ مِن شدائد البر والبحر[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٧.]]. (ز)
﴿وَمَن یُرۡسِلُ ٱلرِّیَـٰحَ بُشۡرَۢا بَیۡنَ یَدَیۡ رَحۡمَتِهِۦۤۗ﴾ - تفسير
٥٧٦٩١- عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: ﴿يرسل الرياح﴾ قال: إنّ الله ﷿ يرسل الرياح، فتأتي بالسحاب مِن بين الخافقين؛ طرف السماء والأرض حيث يلتقيان، فيخرجه مِن ثَمَّ، ثُمَّ ينشره، فيبسطه في السماء كيف يشاء، ثم يفتح أبواب السماء ليسيل الماءُ على السحاب بعد ذلك، ﴿بين يدي رحمته﴾ أمّا رحمته فهو المطر. وفي لفظ: ينشر السحاب بين يدي المطر[[أخرجه ابن أبي حاتم ٩/٢٩١٠-٢٩١١.]]. (ز)
٥٧٦٩٢- قال مقاتل بن سليمان: ﴿ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته﴾، يقول: يبسط السحاب قُدّام المطر. كقوله في «عسق»: ﴿ويَنْشُرُ رَحْمَتَهُ﴾ [الشورى:٢٨]، يعني: ويبسط رحمته بالمطر[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٩٣- قال يحيى بن سلّام: ﴿ومن يرسل الرياح بشرا﴾ يعني: مُلَقِّحات للسحاب ﴿بين يدي رحمته﴾ بين يدي المطر، وهو على الاستفهام، يقول: أمَن يفعل هذا خيرٌ أو أوثانهم؟! وهذا تبع لقوله: ﴿ءالله خير أما يشركون﴾ أي: أنّ الله خير مِن أوثانهم[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٧.]]. (ز)
﴿أَءِلَـٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا یُشۡرِكُونَ ٦٣﴾ - تفسير
٥٧٦٩٤- قال مقاتل بن سليمان: ﴿أإله مع الله﴾ يُعِينُه على صنعه ﷿، ثم قال: ﴿تعالى الله﴾ يعني: ارتفع الله، يُعَظِّم نفسه جل جلاله ﴿عما يشركون﴾ به مِن الآلهة[[تفسير مقاتل بن سليمان ٣/٣١٤.]]. (ز)
٥٧٦٩٥- قال يحيى بن سلّام: ﴿أإله مع الله﴾ على الاستفهام، أي: ليس معه إله، ﴿تعالى الله﴾ ارتفع ﴿عما يشركون﴾ يُنَزِّه نفسَه عما يُشركون به[[تفسير يحيى بن سلام ٢/٥٥٨.]]. (ز)
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.